25‏/02‏/2021

بعد أجانب مجهولين غير مؤثرين..الآثار تدعو مؤثرين عرب للترويج للسياحة دون أسماء ولا تعريف بهم .. صور

علاء الدين ظاهر

تحت شعار "التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة " يحتفل العالم العربي اليوم الخميس بيوم السياحة العربي والذي يوافق 25 فبراير من كل عام، وقد اختارت المنظمة العربية للسياحة هذا الشعار لهذا العام لتسليط الضوء علي تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في كافة المواقع السياحية والتراثية.



وفي اطار الاحتفال بهذا اليوم دعت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عددا من المؤثرين العرب في زيارة تعريفية لمصر للترويج للمقومات السياحية والأثرية المتنوعة بها، وذلك في ضوء حرص الوزارة على تنشيط حركة السياحة العربية بين مصر وأشقائها من الدول العربية لما تمثله من أهمية كبرى بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية.



وقد نظمت الهيئة برنامجا سياحيا لهم يتضمن زيارة عدد من المقاصد السياحية والأثرية في كل من شرم الشيخ ومنطقة أهرامات الجيزة والقاهرة التاريخية ومنطقة مصر القديمة.



وخلال زيارتهم لمدينة شرم الشيخ أعرب المؤثرون عن استمتاعهم بالشواطئ المشمسة والمياة الصافية للبحر الأحمر حيث مارس بعضهم رياضة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة النادرة، كما أعربوا عن اعجابهم بمتحف شرم الشيخ ومقتنياته وعظمة الحضارة المصرية العريقة.



كما اصطحبهم اليوم المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في جولة بمنطقة القاهرة التاريخية حيث زاروا شارع المعز وقلعة صلاح الدين، كما زاروا مجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة ثم توجهوا إلى حديقة الأزهر، وقد رافقهم في هذه الجولة عدد من المؤثرين المصريين.


تجدر الإشارة الى أن يوم السياحة العربي يوافق يوم 25 فبراير من كل عام والذي يتزامن مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة.


تعقيب بوابة آثار مصر

لا نعلم من يضع خطط الترويج السياحي في وزارة السياحة والآثار،فلو كانوا يعتقدون أن الترويج يعتمد علي مدونين فهم مخطئون،خاصة أنهم دعوا مدونين اجانب مجهولين بدعوي الترويج دون إعلان أي نتائج إيجابية لذلك ولا تكلفة ما تم إنفاقه عليهم.


ثم تجد الوزارة تعلن عن دعوة من اسمتهم مؤثرين عرب للترويج السياحي،ونفس خطأ المدونين الأجانب لم تذكر الوزارة أسماء هؤلاء المؤثرين العرب ولا اي لينكات ولا روابط لحساباتهم علي التواصل الاجتماعي لنتأكد إلي أي مدي هم مؤثرين.


والغريب هو كلمة مؤثرين كوصف للشخص الذي ندعوه،وهو اختراع عبقري للوزارة!!!،ولم تذكر أي مقياس لهذا التأثير،فلو لديه متابعون كثيرون علي منصات التواصل الاجتماعي يكون مؤثرا،ورغم ذلك لم تذكر الوزارة اي تفاصيل عن ذلك،وكأن السياحة والآثار في مصر تروج لها الوزارة علي طريقة عكس مفهوم الترويج نفسه الذي يتطلب العلانية والوضوح وليس الاخفاء سواء بعمد أو غير عمد،وهو في الحالتين خطأ.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق