24‏/02‏/2021

المرشدون السياحيون بالجيزة يستكشفون تاريخ وآثار الفيوم في زيارة علمية..صور وفيديو

 علاء الدين ظاهر

نظمت النقابة الفرعية للمرشدين السياحيين بالجيزة وشمال الصعيد زيارة علمية لمدينة الفيوم،وتضمنت زيارةكوم اوشيم وكرانيس وهرم هوارة وهرم اللاهون.



حنان كمال مرشدة سياحية شاركت في الزيارة،وقالت لبوابة آثار مصر عن تاريخ مدينة اللاهون أنها كانت تعرف فى اللغة المصرية القديمة ب "راحن" وتعنى فم البحيرة، لوقوعها فى مدخل الفيوم من ناحية الجنوب الشرقى واصبحت فى اللغة القبطية «لاهون» ثم اضيفت لها اداة التعريف فى العصر الإسلامى واصبحت اللاهون. 




وقالت أنه اثناء الزيارة وفى الطريق الي اللاهون كان الطريق الرئيسى مغلقا لتطوير وتوسعه واخدنا طريق المدينه مرورا بالاراضى الزراعيه حيث اشجار الزيتون والنخيل ومحاصيل الطماطم والخضروات الى ان وصلنا الى هرم اللاهون 




وقد اهتم سنوسرت الثاني كثيراً بمنطقة الفيوم، وبنى نظاما كبيراً للري من بحر يوسف إلى بحيرة قارون، ومنه قناطر في اللاهون وأضاف شبكة صرف. وكان هدف مشروعه هو زيادة الرقعة المزروعة. وقرر سنوسرت الثاني بنقل المقبرة الملكية من دهشور إلى اللاهون، حيث بنى هرمه. وأصبحت اللاهون العاصمة السياسية لمصر خلال الأسرتين الثانية عشر والثالثة عشر.


وهرم اللاهون بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة المصرية الثانية عشر، الدولة الوسطى،وبنى من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم،وكان مكسوا بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية


واكتشفه عالم الاثار بترى ١٨٨٩م،وعثر بداخله على الصل الذهبي الذى كان يوضع فوق التاج الملكي معروض حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير،واكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الاميرة ست حتحور أيونت ابنته الملك ومقبرة مهندس الهرم إنبي في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون والتى عثر بها على برديه اللاهون الطبيه الشهيرة وسجلات المدينة .

 










الفيوم




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق