علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي تفاصيل جديدة ومثيرة عن منزل عبد الواحد الفاسي الأثري فى منطقة الجمالية،والذي كان عرضة للشطب من الآثار،الا أن هذا الأمر متوقف حاليا لينجو مؤقتاً من الشطب.
إقرأ أيضاً
إخراج منزل الفاسي من الآثار الإسلامية إشاعة أم حقيقة؟..تفاصيل مثيرة ومصادر بالآثار توضح
وطبقا للمعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا،فانه بعد أن خرج أمر قرار الشطب من السرية التي أحيط بها في قطاع الآثار الإسلامية،وباتت هناك اعتراضات عليه،تقرر تشكيل لجنة للوقوف علي الأعمال التي تمت وأنجزت في المنزل علي أرض الواقع من عام 2008 حتي الآن.
مصادرنا قالت أن الشركة عرض تسليم المنزل الاثري علي ما هو عليه حالياً نتيجة ان المجلس الأعلى للآثار لم يسدد الدفعات المستحقة للشركة،خاصة أن الأعمال متوقفة منذ 2011 بسبب الأحداث التي مرت بها مصر في ثورة يناير،واللجنة المشكلة تبحث هل يجوز قانوناً إنهاء الأعمال كما قالت الشركة؟،خاصة أن لجنة بت من الوزارة طلبت دراسة استلام المنزل علي ما هو عليه باق.
واوضحت المصادر أن اللجنة أحضرت المقايسات والمناقصات لتطابقها بما تم علي أرض الواقع من أعمال، وأثناء دراستهم للمناقصة اكتشفوا أحد البنود الذي تم تسليم مستحقات تكاليفه المالية للشركة، وهو فك وتركيب 150 باب خشب بحلوقهم بتكلفة إجمالية 850 الف جنيه عام 2008 رغم أن المنزل الاثري كله لا تتعد أبوابه 5 ابواب.
واللجنة طلبت بعد اكتشاف ذلك البند خاصة أن الشركة نفذت ما تم من أعمال في الجزء الغير اثري في المنزل،طلبت من الإدارة الهندسية معرفة المهندس المسئول عن فك وتركيب 150 باب،وهما اثنان احدهما توفي والآخر خرج علي المعاش،وذلك للإجابة عن سؤال مهم هو: أين هذه الأبواب في المنزل؟ وهل تتكلف كل هذه الأموال؟،لان هذا يعني ان الباب تكلف فك وتركيب عام 2008 حوالي 5 ألاف جنيه،وهناك تحقيقات كبري ستفتح في هذا الموضوع
وفجرت المصادر مفاجأة أن الشركة قامت بعمل عدد من الصلبات لأجزاء من المنزل،وعند خروجها منه منطقي لن تأخذ الصلبات مرة أخرى ولن تتركها دون مقابل،والمفاجأة أن وزارة السياحة والآثار قامت بشراء هذه الصلبات من الشركة،رغم أن الوزارة لديها إدارة كاملة متخصصة في ذلك وهي إدارة الصلبات والشدات،والوزارة رغم ذلك اشترت الصلبات وسلمتها لمنطقة شمال القاهرة للآثار الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق