علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر مطلعة في السياحة والآثار أنه تم صرف مكافأة للعاملين في مكتب الوزير ،وهي ضمن 4 مكافآت مستحقة لهم ضمن العاملين في الآثار لم يحصلوا علي أي منها بعد رغم مطالباتهم المتكررة بها دون جدوي
المفارقة المثيرة للدهشة أن المكافأة حصل عليها العاملون في مكتب الوزير من العاملين بالآثار بخصم بلغت نسبته 25%،في حين حصل العاملون في مكتب الوزير من قطاع السياحة على المكافأة كاملة دون أي خصومات،مما أدي لامتعاض العاملين بالآثار.
صرف المكافأة جاء بعد ما نشرناه في بوابة آثار مصر عن الأوضاع داخل الوزارة لتوقف مكافأت والبدلات القانونية مما أدى لتصاعد شكاوى الموظفين،حيث يعمل الموظفون بمكتب الوزير أوقات تتجاوز مواعيد العمل الرسمية،و يضطرون للعمل في مكتب الوزير لأوقات متأخرة متباينة ما بين الخامسة والعاشرة مساءً.
المثير أنه وكما وصلت إلينا المعلومات أصدر وزير السياحة والأثار عدة قرارات منها إلغاء إجازة السبت لموظفي مكتبه واستثناءات كورونا،والتي كانت قد قررتها الحكومة لتخفيف التجمعات ضمن الإجراءات الإحترازية،كذلك أصدر الوزير قرارا بمنع الإجازات الاعتيادية،حيث كان يتم صرف بدل سهر للعاملين عن الساعات الزائدة،وصرف بدل يوم السبت.
وكشف مراقبون في الوزارة أن العاملين في مكتب وزير السياحة والآثار ولمدة شهرين متتاليين لم يصرفوا بدلاتهم أو مكافآتهم المعتادة، سواء بدل يوم السبت، أو مكافآة السهر، وهو ما جعل الكثيرون منهم يفضل العودة إلى مكان عمله الأصلي وترك العمل في مكتب وزير السياحة والآثار.
وأضاف هؤلاء المراقبون، أن هذا يمثل خسارة كفاءات تحمل علي أكتافها العمل في هذا المكان الحساس، أو حسب وصفهم "الوزارة تخسر ركائزها من الشباب"،حيث يستطيع هؤلاء بسبب صغر سنهم العمل لساعات طويلة والمواصلة وتحمل كافة المهام كما هو معتاد خلال السنوات الماضية.
وكشف المراقبون أن مكافآت هؤلاء الشباب تتراوح ما بين 700 و 800 جنيهًا وحتى 2000 و 3000 جنيه، وهي مكافآت قانونية تعطى للموظف بديلًا عن استمراره في العمل لساعات زائدة أو بديلًا للسهر أو بديلًا عن الإجازات الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق