01‏/03‏/2021

عالم أحياء استرالي يكشف سرا جديدا عن أوزات ميدوم الأثرية بعد 4600 عاما..تفاصيل وصور

كتبت إبتهال مخلوف

تستعد الأوساط الأثرية والعلمية ابريل المقبل لاستقبال دراسة مهمة تنسى نتائجها في العدد القادم من دورية "أركيولوجيكال ساينس ربورتس"،والتي تضمنت أسرارا مثيرة للمرة الأولي عن هرم ميدوم الأثري في بني سويف.



حيث اكتشف علماء التاريخ الطبيعى ان رسومًا تزين جدران مقبرة بهرم "ميدوم" الشهير منذ أكثر من 4600 عام، تحل لغزًا علميًا حول أحد فصائل طيور الأوز التى انقرضت تمامًا. 



وقد كشف عالم الأحياء التطورية "أنتونى روميليو" من جامعة كوينزلاند بأستراليا أن اللوحة الجدارية المشهورة "بأوزات ميدوم" المحفوظة فى المتحف المصرى تضم نوعًا من طيور الأوز يعتقد أنها انقرضت منذ آلاف السنين. ويعدها علماء الأثار أنها أيقونة تؤرخ للحياة البرية فى الحضارة الفرعونية.



وتم اكتشاف النقوش عام 1871 داخل غرف دفن الأسرة الرابعة للأمير "نفرمات الأول" وزوجته "إيتيت"فى منطقة هرم ميدوم بصحراء بنى سويف وهى رسوم لكلاب وماشية وفهود والظباء البيضاء ومنها لوحة لـ 6 إوزات.


 

وتظهر النقوش أربع من الأوزات الفرعونية الشهيرة التى تتميز بريشها الأحمر عند الصدر لا تزال موجودة فى أوروبا وأمريكا الشمالية، لكن هناك طائران مختلفين فى نمط الريش عنها حيث أن الريش اكبر وتتداخل فيه ريشات بيضاء ما يجعلها فريدة من نوعها.



وفحص روميليو اللوحة بعد 150 عامًا من اكتشافها، حيث أكد أن اللوحة الجدارية تصور أوزتين مجهولتين ما يجعل الفنان المصرى القديم هو الوثيقة الوحيدة لهذه الأوزة المنقرضة، وأوضح أن أنواع طيور عدة عاشت فى مصر منذ أكثر من 4600 عام حيث كانت تكثر تتمتع بالأراضى العشبية الخضراء والبحيرات والغابات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق