علاء الدين ظاهر
أصدر الدكتور محمد الكحلاوى رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب قرارًا بناءً على موافقة مجلس إدارة الاتحاد بتعيين الدكتورة حنان عبد الفتاح مطاوع أستاذ الحضارة والفنون الاسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية مديرًا للمركز الإقليمي للتراث الحضاري للمغرب والأندلس بالاتحاد العام للآثاريين العرب.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن المركز الإقليمي للتراث الحضاري للمغرب والأندلس هو مؤسسة علمية أكاديمية في اتحاد الآثاريين العرب يعني بالتراث المادي والفكري في المغرب والأندلس.
وتتحدد رسالته في تطوير وتعميق البحث في آثار وفنون وعلوم المغرب والأندلس ومساعدة الباحثين في شأن التراث واعداد متخصصين في الدراسات المغربية والأندلسية والمساهمة الفاعلة في تقدم البحث العلمي.
وأضاف الدكتور ريحان بأن أهداف المركز تشجيع أعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات المصرية والعربية على الأبحاث النظرية والتطبيقية والبحوث الريادية والتواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة لاسيما القريبة من تخصص المركز ونشر الوعي العلمي بين الباحثين والأكاديمين.
وإرشاد الدراسين لما تم تحقيقه ونشره من التراث العلمي المغربي والأندلسي والبحث عن المخطوطات العلمية المغربية والأندلسية ومعرفة أماكن وجودها في العالم والتعريف بها والسعي لانشاء مكتبة تراثية أكاديمية ملحقة بمقر الاتحاد تخدم التراث المغربي والأندلسي والعمل على تكوين مكتبة رقمية للتراث المغربي والأندلسي تكون متاحة للجميع على مواقع المركز الالكتروني.
وأوضحت الدكتورة حنان عبد الفتاح مطاوع مدير المركز الإقليمي للتراث الحضاري للمغرب والأندلس بأن المركز سيسهم في نشر المؤلفات المميزة المعنية بالتراث المغربي والأندلسي وترجمة المؤلفات الأجنبية وثيقة الصلة بالتراث المغربي والأندلسي إلى اللغة العربية والعكس إن أمكن.
وإصدار بيبلوغرافي تضم بيانات الرسائل المسجلة بالدراسات العليا في كليات مصر والعالم العربي واصدار مجلة علمية محكمة نصف سنوية تهتم بالتراث المغربي والأندلسي والتعريف بالتحف التطبيقية المغربية والأندلسية المحفوظة في المتاحف الاقليمية والعالمية.
وعقد ندوات ومؤتمرات علمية عن التراث المغربي والأندلسي على مستوى مصر والعالم العربي وإسبانيا بمقر الاتحاد والتواصل مع مراكز الدراسات الاستراتيجية العربية والدولية للاستفادة من الخبرات لديها فضلا على التعاون مع تلك المؤسسات لدعم الندوات والمؤتمرات العلمية والدراسات المشتركة لاسيما مع المغرب والأندلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق