07‏/03‏/2021

خطة زيادة خدمات ذوي الهمم بالمتحف الإسلامي..وعثمان:نستقبلهم في أي وقت

علاء الدين ظاهر

إستقبل المتحف الإسلامي برئاسة الدكتور ممدوح عثمان المدير العام فريق الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة التي تشرف عليها تهاني نوح،وضم الوفد أحمد ناجي مدير الإدارة العامة وأشجان محمد المشرف العام على القسم الإعلامي والتوثيقي بالإدارة.



وخلال جولتهم بالمتحف الذي يعد أكبر المتاحف الإسلامية في العالم،قامةفريق الإدارة بمعاينة المتحف للوقوف على آخر مستجدات الأعمال به فيما يخص رفع كفاءته وتجهيزه ليستقبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقات المختلفة وكذلك كبار السن.



وكان في استقبال فريق عمل الإدارة الدكتور ممدوح عثمان،والذي اصطحبهم لمعاينة مسار الزيارة الذي سيخدم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية،بحضور الدكتورة ولاء النبراوي رئيس قسم التسويق بالمتحف ورقية فاروق رئيس قسم التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بالمتحف.



وقال ناجي أن الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة تعمل جاهدة على تحقيق خطتها من رفع كفاءة وتأهيل كافة المتاحف التي تتبع القطاع، طامحة أن يتم الإنتهاء من جميع المتاحف خلال العام الحالي.



وأكدت تهاني نوح على أنه جاري العمل على قدم وساق بجميع المتاحف سواء التي تحت الإنشاء أو التطوير، وكذلك المفتوحة للزيارة التي تحتاج لرفع الكفاءة أو التأهيل؛ وذلك من خلال عمل كافة الإتاحات الخاصة بكل الإعاقات المختلفة لتخدم جميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.



وقال عثمان أن المتحف ممهد ومناسب، ليستقبل الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية، كما أكد على وجود مصعد ، وكذلك المنحدرات الممهدة داخل وخارج المتحف، وتوافر سبل الإتاحة منها دورة مياة مجهزة لهم، تم إعدادها خلال تطوير متحف الفن الإسلامي خلال الفترة الماضية.



وأوضحت النبراوي بأنه تم وضع بطاقات شارحة بطريقة برايل منذ عام 2018، وتم استكمال المرحلة الثانية بوضع إضافات جديدة ومجسمات للتحف التي سيتم عمل البطاقات لها ضمن مسار زيارة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك تحت عنوان: "مبصري القلوب".



كما قام فريق العمل بالتعاون مع المتحف بتحديد الأماكن التي سيتم تركيب اللوحات الإرشادية بها والتي تم تنفيذها بلغة الإشارة، وذلك لتخدم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية،وتم تجميع المعلومات الخاصة بالتحف الموجودة ضمن مسار الزيارة الخاص بذوي الإعاقة البصرية، وتصوير ما تم من إضافات من خلال نماذج الريليف المبسطة.



وماكيتات البرايل الذي قام بعملها مجموعة من طالبات كلية التربية الفنية والفنون الجميلة بالجامعات المختلفة لمتحف الفن الإسلامي ليتم من خلالهم تعزيز مسار زيارة "مبصري القلوب" الذي سيتم تفعيله قريباً بمجرد الإنتهاء من كتابة بطاقات برايل الجديدة، وذلك تحت إشراف مباشر من مدير عام المتحف.



وأكدت أشجان النحاس أن الدولة تسعى جاهدة لترسيخ حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة في كافة مجالات الحياة، وذلك للعمل على دمجهم بالمجتمع، وذلك بعد إعلان عام 2018؛ عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة، تلك الشريحة المهمة التي تمثل ما يقرب من 13 مليون شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة، والتي كفل لها الدستور والقانون كافة الحقوق، كي تعيش بكرامة، وفقاً للدستور والاتفاقيات الدولية، هذا العام الذي أتاح للمجتمع بأكلمه وكافة فئاته زيادة الوعي بقضاياهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق