علاء الدين ظاهر
خلال زيارته الحالية لمدينتي طابا وشرم الشيخ، التقى وزير السياحة والآثار ، مساء اليوم الجمعة، في متحف شرم الشيخ، بوفد إيطالي كبير يضم 140 فرد من ممثلي أكثر من 20 من كبرى منظمي الرحلات السياحية الإيطالية،وأهم شركات ووكالات السفر الرئيسية الإيطالية،بالإضافة إلى عدد من ممثلي الصحافة والإعلام الإيطالي.
جاءت زيارة الوفد الإيطالي لمدينة شرم الشيخ لتفقد الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية المُطبقة في المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية الموجودة بالمدينة.
وقد حضر هذا اللقاء أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية،و جيفارا الجافي رئيس غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء،وتامر مكرم رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء،وبيتر باثان عضو غرفة المنشات الفندقية.
وخلال اللقاء تم استعراض الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر في كافة المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية الموجودة بها، بالإضافة إلى استعراض الحوافز التي منحتها الدولة لتشجيع كبري منظمي الرحلات السياحية العالمية لتنظيم الرحلات الى المحافظات السياحية الساحلية.
وتم الحديث عن الخطوات والتدابير التي اتخذتها مصر لاستئناف حركة السياحة الوافدة إليها تدريجياً منذ يوليو الماضي بما يضمن السلامة الصحية لكافة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، وذلك بالتزامن مع مرور عام كامل على إغلاق الطيران الدولي في مارس الماضي.
ومصر استقبلت أكثر من 2 مليون سائح من أكثر من 20 دولة حول العالم منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر في أول يوليو الماضي، مع التأكيد علي أن أعداد السياحة الوافدة إلى مصر في تزايد مما يدل علي ثقة السائحين في المقصد السياحي المصري وفي الإجراءات الإحترازية المطبقة به.
وجميع السائحين الذين جاءوا إلى مصر منذ استئناف الحركة عادوا إلى بلادهم مرة أخرى بدون إصابة واحدة، وعدد الاصابات في مدينة شرم الشيخ تكاد تكون معدومة.
وتم الحديث عن مدينة شرم الشيخ ومقوماتها السياحية الفريدة التي تعطى للسائحين فرصة لتجربة سياحية مميزة من خلال دمج السياحة الثقافية بالسياحة الشاطئية والترفيهية حيث يستمتع صباحا بالشواطئ الخلابة ويمكنه في المساء زيارة المتحف لمشاهدة الآثار المصرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
ومصر تفتح ذراعيها وترحب بكافة السائحين حول العالم للاستماع بالمقومات السياحية والأثرية الفريدة الموجودة بها، وأول إبريل المقبل سيشهد العالم الموكب المهيب لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها النهائي بالمتحف القومي للحضارة المصرية،والعالم أجمع سيتابع هذا الحدث الضخم الذي لن يتكرر ولا يجب أن يفوت أحد.
كما تطرق اللقاء للحديث عن الخطط الترويجية المستقبلية لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ومناقشة سبل التعاون خاصة فيما يتعلق بدراسة وتقديم الآلية الحالية لمنظومة الحملات المشتركة، والرحلات التعريفية وورش العمل.
وخلال هذا اللقاء، تم عرض فيلم "رحلة سائح في مصر" للوفد الإيطالي في قاعة المؤتمرات الخاصة بالمتحف.
وعقب اللقاء، قام الوزير برفقة الوفد الإيطالي بجولة داخل متحف شرم الشيخ، حيث أعرب أعضاء الوفد عن انبهارهم بهذا المتحف ووصفوه بالرائع وخاصة لما يتضمنه من مقتنيات أثرية متنوعة وفريدة تعكس نشأة الحضارة المصرية وتطورهـا.
كما أشادوا بالإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية المطبقة في مدينة شرم الشيخ والتي شاهدوها بأنفسهم على أرض الواقع خلال جولتهم داخل المدينة، بالإضافة إلى استمتاعهم أيضا بالطبيعة الخلابة والجو المشمس الدافئ الذي تتمتع به المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق