علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر في الآثار أن قطاع الآثار الإسلامية لم يحرك ساكناً في أزمة التعدي الذي تم علي مسجد شرف الدين وأخيه في شارع الأزهر.
حيث قامت احدي السيدات بتركيب سور حديدي علي السور الخارجي للمسجد الذي يقع في مستوي منخفض عن الشارع،ومسجل برقم 176 ضمن الآثار الإسلامية،وصاحبه القاضى شرف الدين موسى كاتب السر في أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
وقالت المصادر أن الوزارة والقطاع ومنطقة آثار الجمالية التابع لها المسجد لم تحرك ساكنا أمام هذا التعدي القائم حتي الآن،والذي لا نعرف كيف تم في غيبة من مسئولي الآثار الإسلامية ورئيس القطاع.
السور الحديدي الذي تم تركيبه واغلق المسجد بشكل سيئ لم تتم إزالته حتي الآن،وفقط كان عليه دهان باللون الأصفر،وحاليا تم تغييره الي اللون الأسود،وتركيبه يخالف قانون حماية الآثار ١١٧ لسنة ٨٣ و تعديلاته واليونسكو.
وقد وجد الباعة الجائلون في السور الحديدي المتعدي علي المسجد الأثري فرصة ذهبية لتعليق بضائعهم وعرضها عليه،وهو ما حجب الرؤية تماما ولم يعد يظهر المسجد الا عندما يغادر الباعة وبضائعهم.
الواقعة تستوجب سؤال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية عن هذه الفعلة القبيحة وهو مسئول وعليه الرد؟،وأين كان هو ومسئولي القطاع؟.. أنتم مسئولون ولا بد من التوضيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق