علاء الدين ظاهر
وجه الأستاذ الدكتور أحمد سعيد أستاذ آثار وتاريخ مصر والشرق الادنى القديم بجامعتى القاهرة والكويت نصيحة لصناع مسلسل أحمس قائلاً:ايها القائمون على المسلسل اسمعوا واعوا اسألوا وابحثوا،اتبعوا رجلا عظيما رحمة الله عليه أسمه " شادي عبد السلام"،لم يمهله القدر ليعلم الدنيا بفيلمه "اخناتون " كيف تكون صادقا وباحثا مستنيرا عندما تريد ان تصنع فيلما او مسلسلا عن مصر القديمة .
وتابع عالم الآثار لبوابة آثار مصر:قرأت لأول مرة رواية "كفاح طيبة " للرائع "نجيب محفوظ" سنة 1963 في الصف السادس الابتدائي حيث كانت المدرسة تعد لحفل في نهاية السنة،وتم تكوين فريق تمثيل لعمل ثلاث مشاهد مسرحية من تلك الرواية ومن ذلك التاريخ وتاريخ مصر القديم في ذهنى حبا وشغفا.
وتابع:وللتليفزيون المصري وغير المصري مسلسلات كثيرة تناولت حياة المصريين القدماء، وان لم اكن مخطأ معظم ان لم يكن كل ما شهدته لم يسع القائمون عليها جاهدين للتأكد من المصادر،وهي كثيرة على جدران المعابد والمقابر وعلى اوراق البردي واللوحات وغيرها او استشارة المتخصصين في علم المصريات (وان كان للاسف بعض تلك المسلسلات كان عليها بعض اسماء متخصصة ).
اقول لم يسع القائمون عليها لمعرفة كيف كانت حياة المصرين القدماء شكل مساكنهم وقصورهم بل ولغتهم ( لا اقصد النطق بها بل سماتها ) وكذا اشكالهم وسمات ملوكهم و الأهم مثلا ملابسهم ، وهذه الاخيرة كارثه حقيقية حيث يعتقدون بان المسلسل لا يجوز ان يعبر عن مصر الفرعونية.
الا اذا جعلوا كل الشعب ملوك والبسوهم غطاء الراس الملكي والذي اطلق عليه المصريون "النمس " (وهو الشبيه بالمنديل الذي يغطى الراس ويظهر من خلف الآذن) وايضا اسمائهم حيث يتفنون في اسماء غريبة ويعتقدون اذا اضافو لها كلمة "رع" اصبحت مصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق