27‏/03‏/2021

المسرح الروماني والحمامات وفيلا الطيور آثار تحكي حواديت تاريخية في الإسكندرية


تصوير .. فاطمة شعبان

علاء الدين ظاهر

كشف حسام زيدان الباحث الأثري وعضو مؤسس فريق سراديب للوعي الأثري أنه تعد منطقة كوم الدكة الأثرية أحد المناطق المتميزة الثرية بمعالمها في عروس المتوسط، وتشتهر المنطقة بالمسرح الروماني.. 



وكانت المنطقة بأكملها مركز الحياة العامة في اسكندرية القديمة،وإجمالي مساحتها ما يقرب من 14 فدان، بدأت الحفائر في الجانب الشمالي الشرقي منها عام 1960م، وقد تم العثور على حمامات هي الأضخم في مصر حتى الآن.. وهي مبنية من الآجر "الطوب المحروق".  


 

كما تم العثور جنوب غرب هذه الحمامات على مسرح أثري، يتكون من 13 درجة، نُحتت درجاته من الرخام الأبيض المائل للون الرمادي قادم من آسيا الصغرى، يعلوه مقعد مميز في المنتصف.. وخلال الحفائر ووسط الرديم تم العثور على بقايا قبة كانت تغطي المسرح الروماني.  



وإلى جانب المسرح بجهته الشمالية عُثر على عدد من الغرف الطولية، عددها 22 قاعة، وهي قاعات للدرس والمحاضرة، وكل حجرة بها مقاعد طولية على شكل مدرجات، ويرجع تاريخها إلى القرون من الخامس إلى السابع، ومهم حجرتان مزودتان بحوضين للمياه، قد لتدريس المواد العلمية كالطب، وجود هذه الغرف في هذا الوقت المبكر دليل على أن الإسكندرية كانت معقلًا للعلم والفكر والرقي الحضاري. 



وفي عام 1970 تم العثور في الركن الجنوبي الشرقي من كوم الدكة، على بقايا فيلات رومانية كانت تمثل حيًا راقيًا، وعُثر على أرضية إحدى تلك الفيلات، والتي هي عبارة عن فسيفساء غاية في الجمال، تمثل أشكال طيور ملونة، فاصطلح الأثريون على تسميتها بفيلا الطيور، وهي عبارة عن مربعات 50 * 50 سم، بداخل كل مربع طائر ملون، وعددها 7 مربعات. 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق