علاء الدين ظاهر
كشفت ندى كامل نوفل طالبة بمركز الإسكندرية للآثار البحرية و التراث الثقافى الغارق بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أن مصر تتمتع على طول سواحلها بتراث ثقافي غارق يعكس مدى انتشار وازدهار حضارتها المتعاقبة.
وتابعت في بحث قدمته للنشر العلمي في اتحاد الأثريين العرب:وعلى الرغم من أهمية هذا التراث، إلا أن المعرفة به تقتصر على فئات قليلة من المجتمع وهم المتخصصين فى دراسة هذا التراث أوالغواصين، وربما بعض قاطنى المدن الساحلية.
ومن ثم، فهناك مؤشرات واضحة على قلة الوعى المجتمعى بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، وانتشار الكثير من الأفكار الخاطئة حول طبيعة هذا التراث وكيفية التعامل معه.
وتابعت:من هنا جاءت الحاجة إلى تنفيذ مشروع (بَحّار) لنشر الوعى بالتراث الثقافى المغمور بالمياه،ويسعي المشروع نشر التعريف الصحيح بهذا التراث، ورفع وعى المجتمعي بأهميته.
ويستهدف المشروع علي وجه الخصوص الأطفال من سن 6-12 عام، وذلك من خلال إعداد وتنفيذ بعض الأنشطة والتقنيات الجذابة والتي تشرح بشكل مبسط خطوات العمل الآثرى تحت الماء، وتوثيق المواقع الآثرية، وذلك بما يتناسب مع تلك الفئة العمرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق