علاء الدين ظاهر
كشف د.احمد حسين عبد الرحمن أستاذ الاثار بجامعة الخرطوم إن الباعث للاهتمام بالتراث الآثاري للأمم هو ما يقوم به من دور في ربط الشعوب، حيث أن الآثار تمثل عنصراً أساسيا لثقافة وحضارة الأمم.
جاء ذلك في بحث قدمه لإتحاد الأثريين العرب،حيث قال أن علم الآثار من العلوم التي ساعدت على دراسة الماضي، ورصد وتوثيق أنشطة الإنسان والتطورات التي حدثت في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية.
وهذا العلم يعني الاكتشاف عن طريق المسح والتنقيب ودراسة طبقات الأرض وما بها من مقتنيات لكتابة التاريخ. وقد كانت البداية لهذا العلم في منتصف القرن التاسع عشر وهي الفترة التي تزامنت مع الاهتمام بجمع التحف وعرضها للخاصة.
ثم تطورت عملية الاقتناء والجمع لتشمل العلماء والباحثين الذين اهتموا بتوثيق المعلومات الخاصة بالمقتنيات كتاريخ صنعها ومادتها ودورها في المجتمع.
وتابع:ولم يكن السودان بمعزل عن هذه الأعمال حيث شهد العديد من النشاطات والأعمال الاثارية منذ أواخر القرن السابع عشر الميلادي، إلا أن الأعمال الاثارية الجادة بدأت في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي والتي وضعت الاسس الرئيسة لنشوء علم الاثار السوداني وتطوره والتي بدورها اسهمت في التعريف بحضارات السودان المختلفة واهميتها في خارطة الحضارات العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق