12‏/06‏/2021

محضر المعاينة يكشف تفاصيل سقوط مشكاة مسجد الرفاعي..وسؤال:أثرية ولا لأ؟!!..صور

علاء الدين ظاهر

كشفت صورة محضر معاينة حصلت عليه بوابة آثار مصر عن تفاصيل ما تم في واقعة تحطم إحدى مشكاوات جامع الرفاعي الأثري.


المحضر الذي تضمن عدداً من التفاصيل المهمة،جاء فيه أن المشكاة سقطت وتحطمت أجزاء منها،وتم تسليم الأجزاء المحطمة لأحد مفتشي الآثار المختصين، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على السلطة المختصة. 



وطبقا للمحضر،فإن المعاينة أثبتت أن المشكاة التي سقطت هي إحدى المشكاوات المموهة بالمينا، والمحمولة على الأباليك النحاسية، وذلك بعد الرجوع لسجلات التحف المنقولة الخاصة بالجامع. 



كما حصلنا على عدد من الصور للمشكاة بعد تحطمها، حيث ظهر تحطم الجزء العلوي من المشكاة، والتي تم تسليمها، وبدأت عمليات ترميمها حسب بيان وزارة السياحة والآثار.  



بسام الشماع المؤرخ المعروف قال أنه يجب فتح تحقيق موسع في هذه القضية، ولماذا يتم هذا في الجوامع الأثرية بشكل متتابع، وخصيصًا الكبرى منها، فلم يمر على سقوط رفرف فوارة السلطان حسن أيام حتى فوجئنا بسقوط مشكاة جامع الرفاعي أمس، فإلى متى يستمر هذا الحال؟.


كما تابع الشماع أن وزارة السياحة والآثار أعلنت من خلال بيان رسمي لها عن الحادث، ولم يحدد هذا البيان هل المشكاه مسجلة كأثر أم لا، وجاء نص كالتالي: أثناء مرور مفتش آثار مسجد الرفاعي لتفقد المسجد بعد فتحه للزيارة، تلاحظ سقوط الغطاء الزجاجي الذي يعلو أحد أباليك الثريا النحاسية التي تتدلى من سقف القاعة الملكية.


وقام مدير المنطقة باستدعاء فريق المرممين لفحص حالة الغطاء الزجاجي ودراسته تمهيدا لترميمه، كما توجه الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى المسجد لمعاينة الثريا.


جدير بالذكر أن خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل أمرت ببناء جامع الرفاعي عام ١٨٦٩م، ثم توقف العمل به، واستكمل بنائه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني حيث قام المهندس المجري ماكس هرتز ببنائه وتم افتتاحه عام ١٩١٢م.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق