علاء الدين ظاهر
نشرت وزارة الخارجية المصرية علي صفحتها الرسمية على الفيس بوك اليوم الأربعاء صورة للإلهة سخمت وهي ربة الحرب والأوبئة والصحراء في الأساطير المصرية القديمة،وغالبًا ما كانت تمثل كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش أو واقفة.
++++++++++
للإطلاع علي الصفحة والصورة والتعليقات من هنا
++++++++++++++
ولم تكن الصورة مصحوبة بأية عبارات ايضاحية،لكن البعض فسرها وان لم يكن هناك تأكيد علي ذلك،بانها قد تكون لها علاقة بأزمة سد النهضة حالياً وتعنت أثيوبيا،والثبات الإنفعالي الذي اتسم به موقف مصر،والتي لم ولن تتنازل ابدا عن حماية مقدرات شعبها.
وتاريخياً سخمت تعني القوية، كانت دائماً ما تمثل كسيدة برأس لبؤة أو بهيئة سيدة ورأس لبؤة جالسة علي العرش الذي تزينه علامة توحيد شمال وجنوب مصر وتمسك بيدها مفتاح الحياة عنخ ،ويعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا،وكان مركز عبادتها في منف وكانت تعتبر زوجة بتاح ووالدة نفرتوم إله اللوتس حيث مثلوا ثالوث منف (بتاح وسخمت وابنهما نفرتوم).
وقد غضب رع إله الشمس في المعتقد المصري القديم على البشر لاستهزائهم به،فقام بإرسال سخمت لتنتقم منهم وهي الصورة المنتقمة لحتحور،لكي تقتل هؤلاء البشر،إلا أن سخمت استمتعت بهذه المهمة جداً فعاثت بقتل الناس لدرجة أنها قضت على كل البشر تقريباً.
أحد المعلقين علي الصورة قال نصا:سخمت الهة الحرب الخاصة برع،ليس شرطا لنشر وزارة الخارجية صورتها أنه اعلان الحرب ولكن أيضا حكايتها أنها استمتعت بالحرب وقتل البشر انتقاما لرع من البشر حينما استهزأوا به
ولأن رع محبا للسلام فقد سيطر عليها حتي هدأت وتوقفت عن قتل البشر،لذا لما لا تكون الرسالة اننا أقوياء نستطيع الانتقام وإراقة الدماء، ولكن لاننا أبناء رع، وارض السلام، فنحن نسيطر علي أنفسنا ونتعامل بحكمة ولن ننتقم بسفك الدماء، رغم أن قوتنا تسمح لنا
#سد_النهضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق