علاء الدين ظاهر
عانت مصر والعالم كله من أزمة جائحة فيروس كورونا التي بدأت ولم تنته إلي الآن،وقد أثرت كثيرا علي كل مناحي الحياة ومنها الآثار والمتاحف،مما تطلب حلولا غير تقليدية للتعامل مع مثل هذه الظروف إذا ما تكررت مستقبلاً.
هذا الأمر تصدت له باحثة متميزة هي إيمان محمد عبد المجيد أخصائية ترميم في المتحف المصري الكبير،والتي حصلت علي الماجستير من جامعة حلوان عن رسالتها التي جاءت بعنوان"الأستراتيجيات المستقبلية للحفاظ على دور المتاحف في فترة الأوبئة (كوفيد ١٩)..المتحف المصري الكبير كدراسة حالة".
الرسالة حازت على إعجاب لجنة المناقشة والحكم،والتي ضمت كل من الدكتور محمد جمال راشد أستاذ مساعد بقسم الدراسات المتحفية جامعة دمياط،والدكتورة ماري كوبيليان استاذ مساعد بقسم ارشاد سياحي كلية سياحة وفنادق جامعة حلوان.
الباحثة في دراستها ناقشت كيفية وضع إستراتيجيات مستقبلية للمتاحف المصرية للتعامل مع الظروف الجديدة التي تواجهها المتاحف أثناء فترة وباء كورونا،وتقديم إرشادات عامة أثناء إغلاق أبوابها.
وإيجاد طرق وابتكارات جديدة لجعل المتاحف تلعب دورها الاجتماعي في الحفاظ على التراث الثقافي،عن طريق تقديم أفضل الممارسات والنماذج من المتاحف الدولية المختلفة حول حلولها المبتكرة في إتاحة الوصول إلى للجمهور في فترة الإغلاق هذه.
كما تصف الدراسة استراتيجيات المتحف بعد إعادة فتح المتاحف بعد الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا المستجد،ثم تطبيق ما سبق من معلومات علي المتحف المصري الكبير دراسة حالة لأحد المتاحف المصرية، وتقييم فعالية خطته الاستراتيجية خلال الجائحة ورؤيته المستقبلية في ظل هذه الظروف الطارئة على العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق