علاء الدين ظاهر
دلت الآثار المصرية المكتشفة عبر العصور التي مرت علي مصر على أن المصريين القدماء هم أول من بنوا المراكب والسفن،وقادوها في القنوات والأنهار ثم البحار.
ومن أقدم مناظر المراكب تلك التى ظهرت فى النقوش الصخرية وعلى الأوانى الفخارية منذ عصور ماقبل التاريخ،وفى البداية كانت بسيطة وصنعت من سيقان البردى.
وبمرور الوقت تطورت فصنعت من الخشب سواءاً كانت مراكب حياة يومية أو جنائزية شراعية أم بمجاديف ، بالنسبة لمراكب الحياة اليومية كانت تستخدم فى الصيد والنزهه ونقل الأفراد والبضائع على إختلاف أحجامها.
الرحلات الإستكشافية والتجارية التى كانت ترسل إلى بلاد بونت لجلب الأبنوس والبخور والعاج والزيوت العطرية والذهب
بالإضافة إلي المراكب الضخمة لنقل الأحجار والمسلات، وكذلك السفن الحربية مثل التى إستخدمت فى المعارك البحربية وسجلت على جدران معبد رمسيس الثالث فى مدينة هابو.
والمراكب البحرية التى إستخدمت فى الرحلات الإستكشافية والتجارية التى كانت ترسل إلى بلاد بونت لجلب الأبنوس والبخور والعاج والزيوت العطرية والذهب او إلى جبيل (لبنان) لجلب أخشاب الأرز.
أما المراكب الجنائزية فكانت تستخدم لنقل المتوفى إلى مقبرته بعد الإنتهاء من التحنيط من الشرق إلى الغرب ، و ظهر نوع آخر له دلالة رمزية كان يطلق عليه مراكب الشمس حيث أوحت رحلة الشمس اليومية لظهور الأساطير التى تمثل الإله رع وهو يبحر بسفينته النهارية فى السماء حتى المساء ثم يركب سفينته المسائية لتبحر به فى العالم السفلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق