12‏/10‏/2021

حكاية المتحف الحربي القومي من شارع الفلكي حتي قلعة صلاح الدين..صور

علاء الدين ظاهر

أنشئ المتحف الحربي القومي عام 1937 بمبنى وزارة الدفاع القديم بشارع الفلكى ثم انتقل إلى مبنى مؤقت بجاردن سيتى عام 1938 إلى أن تم نقله مرة أخرى بقصر الحرم بقلعة صلاح الدين الأيوبي وافتتح رسمياً فى نوفمبر 1949 وأعيد تجديده وافتتاحه فى عام 1982.



تم تطوير المتحف عدة مرات بعد ذلك وافتتاحه حتي عام 2011 حين تم البدء في مشروع تطويره وترميمه ليصبح مزارا جديدا يضاف الى مزارات قلعة صلاح الدين الأيوبي. 



وقد تم افتتاح المتحف من جديد يوم الاربعاء الماضي الموافق 6 اكتوبر تزامنا مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره. 



و أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف يستعرض من خلال مقتنياته تاريخ العسكرية المصرية عبر العصور منذ بداية العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث ونشأة العسكرية المصرية مرة أخري في عهد أسرة محمد على باشا والتي شهدت نهضة الجيش المصري، مرورا بثورة يوليو وانتصارات اكتوبر وحتي ثورة ٣٠ يونيو



كما قامت وزارة السياحة و الآثار بتزويد المتحف بمجموعة جديدة من المقتنيات بما يزيد عن مائة قطعة أثرية من مختلف المخازن الأثرية والمتحفية من سقارة والأقصر والإسكندرية و المتحف المصري بالتحرير ومتحف السويس القومي وغيرها.



واضاف أن أعمال التطوير بالمتحف شملت تطوير سيناريو العرض المتحفي والذي جاء بالتنسيق بين لجنة سيناريو العرض المتحفي برئاسة الدكتور علي عمر، وإدارة المتاحف العسكرية.



وأشار إلي أن عملية التطوير شهدت كذلك الحرص على توفير أقصي سبل الإتاحة للزائرين و توفير الخدمات السياحية لهم بهدف تحسين تجربة الزائر من حيث البطاقات الشارحة للقطع الأثرية وكذلك إنشاء كافيتريات ومظلات للحماية من الشمس ومقاعد وأماكن للاستراحة، ذات طابع خاص بما يتوافق مع البيئة الأثرية المحيطة.



مشروع الترميم شمل الترميم الإنشائي للمبنى بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق لزخارف الجدران وكذلك كافة المعلقات من ثريات واباليج، فضلا عن عمل landscape للمنطقة المحيطة بالمتحف و ترميم و صيانة للتماثيل الموجودة عند مدخل المتحف ومنها تمثال لإبراهيم باشا ابن محمد على و آخر لسليمان باشا مؤسس دار الأسلحة المصرية.


وتم إمداد المتحف بشاشات عرض تفاعلية عند مدخل المتحف لتعريف الزائرين بتاريخ المتحف وأسماء القاعات الموجودة به، بالإضافة إلى إنشاء قاعة كالتيراما تم تنفيذها بالتعاون مع مركز كالتنيت التابع لمكتبة الإسكندرية لعرض مادة فيليمة عن العسكرية المصرية منذ العصور الفرعونية وحتي ثورة ٣٠ يونيو 2013 وذكر للقادة العسكريين الذين ساهموا في إنشاء العسكرية المصرية.

 










 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق