علاء الدين ظاهر
أكد أ.د. مدين حامد عالم الآثار ومدرس ترميم وصيانة المخطوطات والوثائق بكلية الآثار جامعة الفيوم علي ضرورة الاهتمام والجد والاجتهاد في الحضور الدائم والمواظبة والمنافسة الشريفة للحصول علي أعلي التقديرات.
والتي لا يعلم كل طالب قدرها وقيمتها إلا بعد التخرج لنظرته اليائسة دوما إلي الوضع الراهن لمستقبله حسب ما دأب عليه أقرانه الذين سبقوه في خوض تجربته ، لكن التوفيق والحصول علي فرصة بعد تخرجه هي رزق يسوقه الله عز وجل في حينه وبقدر يقدره سبحانة.
جاء ذلك مع بداية عام دراسي جديد،حيث وجه مجموعة من النصائح لطلبة وخريجي الآثار لينجحوا في الحياة الدراسية داخل الكلية والحياة العملية خارجها،وتابع:في هذا الصدد علي الطلاب الاهتمام بكافة تفاصيل العملية التعليمية وعدم الالتفات إلي ما خلاها من أنشطة إلا في أوقات فراغهم.
فهم قد جاءوا للعلم لا للهزل ، وأن يكونوا علي قدر المسئولية التي ألقيت علي عاتقهم من قبل والديهم في التعلم وحسب إلا فيما لا يضر بسيرهم نحو تحقيق هدفهم المنشود هذا فهو الحقيقة المطلقة في ظل تسلح دول العالم بالعلم ، فلا نهضة لأمة بدونه.
وقال:كما أود أن أوصي كل طالب وطالبة بمتابعة كل ماهو جديد في اختصاصه أولا بالبحث والتدبر والمتابعة والتدريب المستمر ، وفي المجالات الأخري ذات الصلة في المقام الثاني ثم كافة المجالات لبناء نفسه إنسانا قويما قويا مثقفا متمايزا في اختصاصه ، علي أن تأتي الأنشطة الأخري والترفيه في نهاية المقام.
وعلي أقل تقدير في المرحلة الجامعية بوصفها محور حياته ومفصلها الداعم لأصولها قطعا، هذا فضلا عن الوصاية بعدم الاكتفاء بما يقدم له في محاضراته بل أن يكون دائم البحث والتجريب والمناقشة، مع الاهتمام الدائم باللغات الأخري فهي سلاحه شريطة أن لا يكون ذلك علي حساب لغته العربية فهي هويته مهما كان اختصاصه.
وأكمل قائلاً:ليس ما تقدم فحسب ، بل وجب علي كل طالب أن يعي قيمة وأهمية دراساته ودورها في بناء مستقبله وأسرته في المستقبل ، وألا يهمل في واجباته واهتماماته البحثية حتي لا يندم كما ندم السابقون له والتجارب كثيرة ، وأن يكون ذلك مغلفا بالتقرب إلي الله وطلب التوفيق منه دوما وأبدا وأن يكون علي قدر المسئولية والحذر من فوات الفرصة التي لن تتكرر علي الإطلاق فليغتنمها والمستقبل بيد الله سبحانه.
واضاف:والله أسأل أن يوفق طلابنا وأن يكونوا من الفائقين الفائزين دوما وعلي كل الأصعدة علوا لشأنهم ورفعة لوطنهم مصر الحبيبة بين العالمين، وكل عام ومصر وطلابها بخير وسعادة ويمن وبركة وتوفيق من الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق