12‏/11‏/2021

فيروس كورونا ليس أسوأها..د.راندا بليغ:مصر عرفت أوبئة أشد فتكا عبر تاريخها

علاء الدين ظاهر

كشفت أ.د.راندا عمر كاظم بليغ أستاذ الآثار المصرية ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة أن مصر عرفت الأمراض والأوبئة منذ عصور مبكرة، لكنها عرفت أيضا العقاقير والطب من عصور مبكرة.



جاء ذلك في بحث قدمته لإتحاد الآثاريين العرب للنشر العلمي،وإستعرضت فيه أهم الأوبئة التي عرفتها مصر منذ أقدم العصور وحتى العصر الحالي، ومن أخطرها الطاعون الذي تكرر عدة مرات في القرن السابع عشر والتاسع عشر،ووباء الكوليرا أيضاً.



أي أن الأوبئة شيء عانت منه مصر والعالم عدة مرات، وأن فيروس كورونا ليس أسوأها،ومن أقدم ما سمعناه عن الأوبئة في مصر القديمة ما ورد في قصة سنوهي المحفوظة ببردية برلين 3022"الأرض الآن بدون هذا الإله الكامل"يقصد أمنمحات الأول، أول ملوك الأسرة الثانية عشرة"الذي انتشر خوفه في البلاد مثل عام الوباء الخاص بسخمت."



وقد إرتبطت الأوبئة في مصر القديمة بعدة أشياء، منها الإلهة سخمت التي صورت على هيئة قططية كلبؤة، أو بهيئة القطة المنزلية،وكان اسمها باللغة المصرية القديمة "سخمت" بمعني القوية أو القوة،وربط المصري القديم بين الأوبئة ومخلوقات بمسميات مثل "خاييت،"، "دند"، و"دحرت".



و أضافت: وكانت الأيام الخمس بنهاية السنة المصرية تعرف بأيام سيئة الحظ، بل كان للمصري القديم نتيجة بالأيام سيئة الحظ التي كان لا يستحب بدء شيء جديد فيها.،حيث ربطت بين المجاعات والأوبئة فكثي ا ر ما ت ا زمنا. وربما لأهمية النيل في مصر القديمة فقد ربط المصري بين الفيضانات المنخفضة والأوبئة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق