19‏/11‏/2021

ريحان:إحتفالية طريق الكباش ستضع الأقصر في قلب العالم بإنطلاقة سياحية قوية

علاء الدين ظاهر

كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير الآثار ومدير المكتب الإعلامى للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أن أهمية افتتاح تطوير طريق الكباش تكمن فى بعث الحياة فى الأقصر بشكلها الجديد والبانوراما البصرية للأقصر الذى كنا ننتظرها من سنين.



وإحياء عيد الأوبت أو مهرجان الأوبت أو الإبت وهو احتفال مصري قديم كان يقام سنويًا في طيبة (الأقصر) في عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة في موكب احتفالي كبير من معبد آمون في الكرنك إلى معبد الأقصر في رحلة تمتد لأكثر من 2كم .



وما يتم إبرازه في هذا الطقس هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسي في احتفال الإبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.


جاء ذلك بمناسبة إصدار المجلس فيلمًا دعائيًا لمدة 3.38 دقيقية يجسّد بصدق فى كلمات بسيطة نابعة من القلب ما استشعرته مواطنة مصرية هى الدكتورة ألفت معتمد سالم الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان لما يجرى حولها من تغيرات غير مسبوقة فى مصر صاغتها بكلمات بسيطة تحت عنوان " جديدة يا مصر" وأخرجها الآثارى محمد ضياء الدين مصور المكتب الإعلامى للمجلس،وذلك فى إطار مواكبة المجلس للأحداث الهامة فى تاريخ الوطن ومنها الإعلان عن افتتاح طريق الكباش يوم 25 نوفمبر الحالي.



وأن الاحتفالات الأولى من مهرجان الأوبت، كانت تماثيل الإله تؤخذ عبر طريق الكباش الذي يربط بين المعبدين، وتتوقف في المعابد الصغيرة التي شيدت خصيصًا في طريقها، وهذه المعابد الصغيرة أوالأضرحة كان يمكن أن تكون مليئة بالقرابين، المهداة للآلهة أنفسهم وللكهنة الحاضرين للطقوس .




وفي نهاية الاحتفالات في معبد الأقصر، تغدو المراكب المقدسة عائدةً مرة أخرى إلى الكرنك، وفي الاحتفالات المتأخرة من تاريخ مصر، كان يتم نقل التماثيل من وإلى الكرنك / الأقصر عن طريق القوارب في النهر وليس عبر طريق الكباش البري. ويُعقد احتفال إبت في الشهر الثاني من فصل أخت، وهو موسم فيضان نهر النيل.



وأن مظاهر الاحتفال مصورة بمعبد الأقصر فى عدة مناظر على الجدار الغربى من الفناء الأول لرمسيس الثانى وعلى الجدار الغربى لبهو 14 العمود الخاص بالملك أمنحتب الثالث والذى ربما أكمله الملك توت عنخ آمون ونقشه بمناظر عيد الأوبت وهناك مناظر على المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بمعبد آمون رع بالكرنك ومعبد الرامسيوم الخاص برمسيس الثانى.



وأكد ريحان أن الأقصر ومصر كلها على موعد لانطلاقة سياحية تتجاوز 14 مليون أقصى عدد وصلت إليه مصر وهذا لا يتناسب مع قدر مصر وقيمتها ومقوماتها السياحية المتنوعة والمأمول أن تصل مصر إلى 40 مليون سائح فى ثلاث سنوات مقبلة قابلة للزيادة مع استمرار توافر المناخ السياحى وسبل التنشيط والتنمية.



 حيث تنتظر مصر استقبال الملايين للحج إلى مصر بناءً على دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس بالحج إلى مصر بمسار العائلة المقدسة وإنجاز أكبر مشروع للسياحة الروحية فى العالم مشروع التجلى الأعظم وافتتاح المتحف المصرى الكبير وأعمال التطوير بمنطقة الهرم وتوالى الاكتشافات الأثرية التى أبهرت العالم فى هذا القرن بعد الاكتشافات الشهيرة فى القرن العشرين

 https://drive.google.com/file/d/1q-1BPzZ2p1hz11BZVh6TC5lBlRrWoVea/view?usp=sharing

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق