05‏/12‏/2021

إنفراد بالتفاصيل..مسئول أحد المتاحف الكبري يستغل المرممين في إصلاح السيجار الشخصي له

علاء الدين ظاهر

كشفت مصادر مطلعة في الأثار تفاصيل ما تم في أحد المتاحف الكبري،حيث قام مسئول المتحف الذي يقع في منطقة تاريخية مهمة تحظي بتطوير كبير حالياً،بتكليف عدد من المرممين في أحد معامل الترميم بالمتحف بترميم علبة السيجار الشخصي الخاص به،والتي كانت تحتوي علي ما يقرب من 33 سيجار وجد ماءا عليها والعلبة نفسها كانت مصابة ببعض التشققات.


القصة التي ننفرد بتفاصيلها في بوابة آثار مصر بدأت قبل حوالي شهر،حينما إكتشف مسئول المتحف أن علبة السيجار الشخصي الخاص به تعرضت لرطوبة ومياه،وإستدعي بعض مساعديه وطلب ترميم السيجار لاعادة استخدامه مرة اخري،وقد خضعت العلبة وما تحتويه من سيجار لعمليات ترميم في معمل ترميم مناسب لطبيعة السيجار في منطقة الإستقبال بالمتحف.


المصادر قالت أن 3 مرممين عملوا بالتناوب علي ترميم السيجار وتم الانتهاء منها قبل اسبوعين تقريبا،ورغم عدم رضاء العاملين بالمتحف عن ذلك كونهم ليست مهمتهم لكنهم قاموا بالترميم والاصلاح للسيجار التزام بتكليف المسئول لهم،مما يمثل استغلالا لمقدرات المتحف في شيئ شخصي واهدار عدد من ساعات العمل فيما لا يفيد المتحف


وطبقا للمصاد،السيجار كان رطبا وسبب ترميمه أنه مستورد وذو خامة غالية من حيث القيمة المادية،وإلا لم يكن مسئول المتحف مضطرا لترميمه،والذي إستغرق فترة لتخليص السيجار من الرطوبة كي يصبح جافا،كونه لا يصلح للتناول والاشتعال الا اذا كان خاليا من الرطوبة.


وكان بعض السيجار مكسورا لعدة اجزاء وتم اصلاحه،وبعد نزع الرطوبة تمت اعمال تقوية للسيجار،خاصة أن مسئول المتحف فكر في البداية في احضار عمال لاصلاح السيجار،وفي النهاية استقر الامر علي ترميم واصلاح السيجار في جهاز مجفف داخل معمل الترميم، وهو يشبه الفرن الميكروويف الذي يستخدم في اعمال الترميم،وتم تنظيف السيجار جيدا وسحب المياه والرطوبة منها ولصق فواصل وتشققات كانت في العلبة


المفاجأة التي فجرتها المصادر أنها ليست المرة الأولي التي يتم فيها ترميم أشياء خاص بمسئول المتحف،حيث أنه قبل حوالي 4 شهور ونصف،تعرضت طفاية وبونبونيرة للكسر اثناء ما كان يزور مسئول المتحف في مكتبه وفد ياباني،والطفاية من الزجاج الكريستالي،وتم ترميمها أيضا في معمل ترميم مناسبة لطبيعة مادتها.


# نؤكد في بوابة آثار مصر أننا لدينا تفاصيل أخري عن هذه الوقائع،لكننا فضلنا عدم نشرها لأسباب عدة نحتفظ بها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق