علاء الدين ظاهر
حصل الباحث إبراهيم إبراهيم عبد الفتاح علي الماجستير بتقدير إمتياز A ، مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات المصرية والعربية والعالمية نظراً لأهميتها.
رسالة الباحث جاءت بعنوان"العمائــر الجنــائزية الباقية بقرافــة المجــاورين بالقاهرة من القرن التاسع عشر الميلادي وحتى النصف الأول من القرن العشرين (ق13هـ حتى النصف الأول من ق14هـ) دراسة أثرية معمارية مقارنة".
ضمت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم أ.د.محمد حمزة إسماعيل الحداد أستاذ الآثار والعمارة والحضارة والفن الإسلامي بكلية الآثار جامعة القاهرة وعميد كلية الآثار، ومساعد رئيس جامعة القاهرة الأسبق"مشرفاً ورئيساً".
وأ.د.بدر عبد العزيز محمد بدر أستاذ العمارة والآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب جامعة بورسعيد"عضواً مناقشاً"،وأ.م.د.منصور محمد عبد الرازق أستاذ العمارة والآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة"عضواً مناقشاً".
الرسالة تناول فيها الباحث دراسة 29 مُنشآة جنائزية منها على سبيل المثال مدفن أسرة إسماعيل صديق المُفتش، مدفن محمد خورشيد باشا مدير الدقهلية، مدفن محمد شاكر باشا ناظر الدائرة السنية، مدفن أحمد بك راغب رئيس مجلس ثغر دمياط، مدفن رفاعة رافع الطهطاوي رائد النهضة المصرية.
ومدفن أحمد مظهر باشا حسنين رئيس قومندانات الركائب الخديوية وجد أحمد باشا حسنين رئيس الديوان الملكي للملك فاروق،، حوش الحاج ميرزا محمد رفيع مشكي رئيس الجالية الإيرانية في مصر، مدفن الحاج محمد عزيز الهيراتي الشهير بالهندي، مدفن الشيخ إبراهيم عبد رب النبي، مدفن محمد بك مختار مدير جرجا.
ومدفن الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم المنصوري مفتي الديار المصرية، مدفن إبراهيم باشا حليم بن محمد خورشيد باشا الكرجي، مدفن الشيخ محمد المرصفي، قبة الشيخ محمد شحاته الحداد الخلوتي، ضريح فاطمة هانم إسماعيل، قبة الشيخ عبد الله الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر.
وحوش أبي بكر راتب باشا رئيس مجلس الأحكام، مدفن محمد باشا ثاقب، مدفن مصطفى باشا الخزندار، حوش الشيخ شمس الدين محمد الإنبابي شيخ الأزهر شيخ الجامع الأزهر، مدفن إبراهيم بك وفا من أعيان التجار، مدفن الأميرة فايقة هانم عزت، ضريح أحمد باشا حسنين رئيس الديوان الملكي للملك فاروق وأحد رؤوساء النادي الأهلي.
وتطرقت الدراسة لدراسة الطرز المعمارية المُشسدة بها هذه العمائر وأسباب ظهور هذه الطرز، والمفردات والعناصر المعمارية لتلك العمائر ودراسة للنقوش الزخرفية والكتابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق