علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي التفاصيل الكاملة الواردة في تقرير لجنة بدأت منذ فترة"ومستمرة" في عمل حصر للتعديات القديمة الموجودة بمنطقة آثار إهناسيا في بني سويف والتى ليس لها محاضر تعديات سابقة.
حيث أن منطقة آثار إهناسيا كما أثبتت اللجنة في تقريرها تحيط بها العديد من الكتل السكنية وهي"كفر الخليدى – الشيخ حرب- الشيخ سليمان – بندر إهناسيا – المشارقه - عزبة البوسطه- حوض المعمل )،ىجانب جبانة المسلمين الواقعة داخل المنطقة الأثرية في إهناسيا.
تشكيل اللجنة جاء بناءاً علي تأشيرة واردة لمفتشي الآثار ومسئولي المنطقة من مدير منطقة آثار بنى سويف بتاريخ 26/1/2022 برقم 39 وارد إهناسيا،وتضمنت تشكيل لجنة برئاسة كبير مفتشين آثار إهناسيا وعضوية مفتشى آثار المنطقه ومهندس الأملاك بمنطقة آثار بنى سويف،وذلك طبقا لما أفاد به رئيس قطاع الآثار المصريه ردا على مذكرة بتارخ 10/1/2022 بخصوص الإفادة بما يتم نحو عمل حصر للتعديات القديمة الموجوده بالمنطقة والتى ليس لها محاضر تعديات سابقة.
القصة حملت مفاجآت عدة خاصة فيما يتعلق بالاجراءات التي كان مفترض إتباعها حيال هذه التعديات،والتي استعانت اللجنة في إثباتها بالتكنولوجيا الحديثة ممثلة في برنامج جوجل إيرث،وحسب ما ورد في تقرير اللجنة ومعاينتها علي الطبيعة،فإن الحصر المبدئي تم للتعديات فى سبع كُتل سكنية حول المنطقة الأثرية وأشرنا إليها سابقاً،وبدأت بكفر الخُليدى الذى أظهر الحصر المبدأى وجود 55 منزلاً بملك الأثار دون سابقة إجراء أو محضر تعدى واحد ❕"نحتفظ بالأسماء لدينا".
كما أظهر الحصر المبدئي أيضاً في منطقة عزبة البوستة وجود 99 منزلاً هي أيضاً دون سابقة إجراء أو محضر تعدى واحد،وبهذا يكون إجمالي التعديات 154 منزلاً في كتلتين سكنيتين من إجمالي 7 كُتل،والتي من الغريب كان قد أكد معاون الأملاك السابق عدم وقوع هذه المنازل ضمن أملاك الأثار،فى حين أنّ معاون الأملاك الحالى أكد وقوعها داخل ملك الآثار،وهو ما جاء في تقرير اللجنة،وهذا فيما يُنْتَظر الحصر في ال 5 كُتل الأخرى.
وطبقا لتقرير اللجنة،فقد تم البدء بأعمال لجنة الجرد وحصر التعديات بكفر الخليدى،وذلك بعد عمل حصر لمحاضر التعديات الموجودة بأرشيف تفتيش آثار إهناسيا، وتم الخروج على الطبيعة لمعاينة تلك التعديات القديمة ومقارنتها بما تم من اجراءات حيالها بواقع يوم واحد من كل أسبوع نظرا لارتباط مهندس أملاك آثار بنى سويف بمناطق آثار بنى سويف جميعها،حيث أنه المهندس الوحيد بالمنطقة.
وبعد الانتهاء من أعمال الجرد والحصر المبدئى بمنطقة كفر الخليدى،كان للجنة عدة ملاحظات أولها وجود العديد من المنازل تمت معاينتها من مدير أملاك آثار بنى سويف السابق والذى أفاد بوقوعها خارج املاك الاثار،مع العلم بتأكيد مهندس أملاك آثار بنى سويف الحالى على وقوعها داخل املاك الاثار الخاصة بمنطقة اثار اهناسيا اثناء المعاينه على الطبيعة.
وطبقا للتقرير،واجهت اللجنة صعوبة بالغة فى الحصول على الأسماء الرباعية الخاصة بالمواطنين أصحاب المنازل المتواجدين حاليا على الطبيعة،وذلك نظرا لتداول بيعها اكثر من مره وكذلك إعطاء اسماء لمتوفيين حاليا،وعدم وجود قوه تأمينية كافية لمرافقة اللجنة لأداء عملها على اكمل وجه،حيث يتطلب الأمر الدخول للمنازل وأخذ مقاستها،وذلك لتحديد مساحات التعدى بكل دقة الخاصة بكل منزل على حدة.
وأكدت اللجنة في تقريرها علي أن هذه التعديات تم بناءها منذ فترات زمنية،فيما تم الجرد والحصر برفقة مهندس أملاك آثار بنى سويف بإستخدام برنامج"جوجل إيرث"، وذلك لتحديد المنازل الواقعة بملك الاثار من عدمه،وليس تطبيق الخرائط المساحية الخاصة بمنطقة آثار بنى سويف بإهناسيا،وتم إعداد كشف بأسماء المواطنين أصحاب المنازل التى تقع داخل املاك الاثار بكفر الخليدى طبقا لما أفاد به مهندس أملاك بنى سويف وتحت مسؤليته،علما بأن هذه المنازل ليس لها اى محاضر تعديات سابقة بالمنطقة ويبلغ عددها 55 منزلاً.
وأكدت اللجنة في تقريرها علي أن هذا الحصر هو حصر مبدئي ضمن 7 كتل سكنية تحيط بالمنطقة الأثرية في إهناسيا،وذلك لسرعة انهاء اعمال الجرد والحصر نظرا لوجود العقبات المنوه عنها في السابق،وستقوم اللجنة تباعاً بأعمال الحصر لباقى الكتل السكنية المحيطة بمنطقة آثار إهناسيا.
##############
تعقيب
نحن في بوابة آثار مصر عملا بحق الرد المكفول للجميع علي إستعداد تام لنشر أي رد أو توضيح يرد إلينا من وزارة السياحة والآثار أو أي من مسئوليها،علي أن يكون لنا حق التعقيب أسفل الرد المنشور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق