20‏/08‏/2022

وزير السياحة والآثار تفقد المتحف الكبير لمتابعة آخر تطورات العمل وإلتقي بالعاملين..صور

علاء الدين ظاهر 

قام، اليوم السبت، وزير السياحة والآثار أحمد عيسي، بزيارة إلى المتحف المصري الكبير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به، وعقد اجتماعا مع اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على المتحف والمنطقة المحيطة به، ولقاء العاملين للاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن تطوير آليات العمل بالمتحف.



رافقه خلال الزيارة د.الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف،وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير،ويمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية،ود.عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف،ود.حسين كمال مدير عام الترميم بالمتحف، وممثلي التحالف الفائز بتقديم تشغيل خدمات الزائرين، وعدد من قيادات ومسئولي المتحف.





وفى مستهل الزيارة، عقد وزير السياحة والآثار اجتماعًا مع اللواء عاطف مفتاح، حيث شاهد السيد الوزير فيلماً تسجيلياً عن مراحل إنشاء المتحف، وما تم تنفيذه من مختلف الأعمال به حتى الآن.



 كما استعرض اللواء عاطف مفتاح، خلال عرض تقديمي، آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، وما آلت إليه نسب الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به، وتطورات الأعمال بمتحف مراكب خوفو، ومدى تقدم العمل بها، بإلاضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بأعمال تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف، والموقف التنفيذى للمنطقة الخدمية.





كما أوضح المُشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، أن إجمالي نسبة إنجاز الأعمال بالمبنى الرئيسي والموقع العام وصلت إلى 99.8 %، كما تم الانتهاء من أعمال الهيكل الإنشائي والواجهات الخارجية لمتحف مراكب خوفو بنسبة 100%، كما وصل حجم الإنجاز في تنفيذ أنظمة الاتصالات والتأمين ICT إلى 95%.



كما قام الوزير خلال لقائه مع العاملين بالاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن تطوير آليات العمل بالمتحف.


وخلال تفقده للبهو والدرج العظيم وقاعات العرض الرئيسية وتلك الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون، استمع وزير السياحة والآثار إلى شرح من الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، حول مسار الزيارة، وآخر مستجدات تنفيذ أعمال العرض المتحفي لمختلف القطع الأثرية، فضلاً عما يتعلق بتجهيزات نقل وعرض تلك القطع الأثرية في أماكن عرضها الدائم بالمتحف.




كما تفقد أعمال ترميم المقصورة الأولى والأكبر للملك الشاب توت عنخ آمون بمكان عرضها الدائم بالمتحف. 


وأشار الدكتور الطيب عباس إلى أن هذه المقصورة هي الأخيرة بعد نقل المقاصير الثلاثة الأخرى له، مضيفًا أنها تعد الأكبر من حيث الحجم، وقد تم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك الذهبي داخل مقبرته بوادي الملوك بالبر الغربي للأقصر وكانت أول ما شاهده بغرفة الدفن بالمقبرة مكتشف المقبرة عالم الآثار هوارد كارتر عند اكتشافها في نوفمبر 1922.


كما أكد الدكتور عيسي زيدان على أن عملية نقل وإعادة تركيب المقصورة تمت طبقاً للأسس والمعايير العلمية الدقيقة حيث تم تجميع المقصورة وكذلك الهيكل الداخلي المكون لها، فيما يقرب من 36 ساعة من العمل الدقيق والذي يعكس مهارة ودقة المرمم المصري ومدي براعته في التعامل مع الآثار ذات الطبيعة الخاصة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق