علاء الدين ظاهر
كشف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أبرز ما تم من أعمال تطوير المرحلة الثالثة والأخيرة للممشى السياحي بالغردقة والتي تمت بإشراف جهاز تعمير البحر الأحمر
وأشار إلي وجود عدد من الأعمال الفنية المختلفة كمتحف مفتوح أمام المواطنين والسائحين، لافتاً إلى أن الممشى يعد أهم وأكبر ممشى سياحي في المدينة لأنه يمر من أمام العديد من الفنادق والقرى السياحية، ويبلغ طوله نحو 6 آلاف متر،
جاء ذلك بمناسبة إفتتاح الممشي مساء أمس بحضور أحمد عيسي وزير السياحة والآثار،حيث يمر الممشى من أمام العديد من القرى السياحية والمنشآت الفندقية بالمدينة، ويرتاده يومياً العديد من المصريين والسائحين، وقد تم إنشائه منذ أكثر من 20 عاماً، ويعد من أطول المماشي السياحية في مصر بطول حوالي 6 آلاف متر.
مشيراً إلى أن أعمال التطوير حولت الممشى لأكبر متحف فني مفتوح لخدمة السياحة، كما أنها لا تقتصر على الشكل الجمالي فقط، حيث تم تطوير شبكات الصرف الصحي ومراكز الخدمة ودورات المياه والكافيتريات لمواكبة التصميم الجديد، كما تم تخصيص مسار لركوب الدراجات وأماكن ترفيهية على امتداد الممشى.
وأكد المحافظ أن كل عمليات التجميل والتطوير التي تجري حالياً في الغردقة، تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة مدينة الغردقة لتكون على أعلى مستوى، وتأتي ضمن المخطط الاستراتيجي الجديد للمدينة، الذي تم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية.
وتشمل مرحلته الثالثة، حزمة مشروعات في مختلف القطاعات منها إعادة الوجه الجمالي والحضاري، وتطوير الشواطئ العامة والممشى السياحي، وذلك تزامناً مع عودة وزيادة الحركة السياحية إلى الغردقة، موضحاً أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع كافة مشروعات التطوير في المحافظة، ويقدم كل الدعم لتذليل أية عقبات تواجه مخطط التطوير.
ويضم الممشى أماكن ترفيهية للعب الأطفال، وكذلك أماكن للجلوس، بها مظلات شمسية لجلوس الأسر، ويضم عدداً كبيراً من البازارات السياحية، والعلامات التجارية العالمية المختلفة في تلك المنطقة، والتي يتردد ويقوم بالشراء منها السائحين من كل دول العالم.
وأوضح الاستشاري الهندسي للمحافظة المهندس حاتم دياب، خلال عرضه المشروع، أن أعمال التطوير شملت زيادة التشجير حتى يتم تجهيز الممشى للاستخدام الصباحي، لأنه كان مقتصر على الاستخدام الليلي فقط، بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً.
كما شملت استخدام شبكات ري متطورة وخامات صديقة للبيئة، إضافة إلى استحداث أعمال فنية ليصبح أكبر متحف فني مفتوح لخدمة السياحة في مصر، كما يساعد الممشى في توفير مسطح أكبر للتريض والدراجات ورياضة المشي ويربط مع شبكة المياه والمناطق الخضراء بالمدينة، والتي تساهم في خفض درجات الحرارة وزيادة المعدلات البيئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق