علاء الدين ظاهر
افتتح اليوم الأحد معرض"المنافذ الأثرية ومضبوطات الأسرة العلوية"في متحف قصر الأمير محمد علي توفيق بالمنيل بالتعاون مع الإدارة العامة للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار
المعرض مستمر لمدة شهر،وذلك كما قالت امال صديق مدير عام المتحف احتفالا بذكرى مرور 119 عام على تشييد القصر.
افتتح المعرض الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورؤساء القطاعات،وحمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية.
وقد حضر المعرض عدد كبير من الأثريين والعاملين في المنافذ،والذين لهم الفضل في احباط هذه الكنوز الأثرية التي لا تقدر بثمن،وقد حالوا دون هروبها بالتعاون مع الجمارك المختلفة.
وقد بذل قسم الترميم في المتحف مجهودا كبيراً في صيانة القطع الأثرية التي تضمنها المعرض،خاصة أن بعضها عند ضبطه لم يكن بحالة جيدة.
وكان من أبرز حضور الافتتاح أيضاً عالم الآثار الإسلامية الكبير أ.د.جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار والفنون والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة،وليلي فرماوي مدير عام التدريب والنشر العلمي في المنافذ الأثرية سابقاً.
يذكر أن المعرض يضم حوالي 70 قطعة أثرية متنوعة تم ضبطها بواسطة الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق