برامج دراسية جديدة تخدم صعيد مصر والباحثين فيه
حوار أجراه رئيس التحرير
قبل عدة أشهر بدأت كلية الآثار بجامعة الأقصر تخطو نحو تطوير أداء العمل والعملية التعليمية فيها،وذلك بعد تجديد الدماء فيها بتعيين أ.د.خالد عبد النعيم عميدا للكلية،وهو ما دعانا لإجراء حوار معه عن خطة تطوير الكلية ودورها في الترويج لآثار الأقصر الرائعة..إلي الحوار
1
منذ أن توليت عمادة الكلية قبل عدة أشهر وبالتأكيد لديك خطة لتطويرها..ما أبرز ملامح هذه الخطة وما تم تنفيذه منها حتي الآن؟
@ ملامح خطة التطوير تتضمن 3 مستويات،فعلي مستوي شئون الطلاب اعداد لائحة دراسية بنظام الساعات المعتمدة بها مقررات جديدة تواكب العصر ومتطلبات سوق العمل"تم تنفيذها"،وإعداد خطة للزيارات الميدانية للطلاب بالثلاثة اقسام بالكلية للمواقع الاثرية والمتاحف خلال الفصلين الدراسيين الاول والثاني
وعلي مستوي الدراسات العليا اعداد لوائح دراسية لبرامج جديدة تخدم منطقة صعيد مصر والباحثين فيه،وكذلك تجذب الوافدين من الدول العربية والأجنبية"جاري اعداد برامج متخصصة ومتميزة".
وعلي مستوي خدمة المجتمع وتنمية البيئة تتضمن الخطة انشاء مراكز متخصصة تخدم البيئة المحيطة"تمت الموافقة من مجلس الجامعة علي انشاء مركز لعلم المصريات يكون مقره بغرب الاقصر،والموافقة علي مركز للخطوع والنقوش،والموافقة علي مركز للدراسات الاسلامية والقبطية،والموافقة علي ترميم وصيانة الاثار،والموافقة علي مركز لمتابعة الخريجين.
كذلك تتضمن الخطة عقد بروتوكولات تعاون مع مراكز علمية متخصصة تخدم الطلاب والباحثين والمجتمع المدني،حيث تم عقد بروتوكول مع معهد الفلك بحلوان، وجاري مراجعة بروتوكول تعاون مع إتحاد الاثارين العرب.
2
المحافظة بلا شك تمتلئ بآثار يعرف كثير منها القاصي والداني..ما دور الكلية في الترويج لهذه الآثار علي المستوي العلمي والعملي؟
@ عن طريق جذب الباحثين العاملين بحقل الأثار بالاقصر وغيرها لدراسة الاثار غير المدروسة،من خلال تسجيل وقيد رسائل الماجستسير والدكتوراه في الكلية،وعقد لقاءات بين اعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب،لتوعيتهم بأهمية دراسة الاثار والتراث واهمية دورهم في الحفاظ عليه،وتوضيح المواد الدراسية الشيقة بالكلية،كما أن الكلية تقوم بزيارات ميدانية للمواقع الاثرية والمتاحف بكل أرجاء مصر.
3
نظمتم مؤخراً مؤتمرا ناجحا شهد مشاركة كوكبة كبيرة من علماء الآثار والعاملين بها..ما الذي دفعكم لتنظيمه وهل سيكون ذلك سنوياً ولماذا؟
@ تم عقد الموتمر الدولي الأول لكلية الاثار وهو موتمر سيتم تنظيمه سنويا،خاصة أن الموتمر نجح لانه شمل محاور جديدة ومهمة في مجال الاثار والتراث والعلوم البينية المساعد لعلوم الاثار،والذي دفعنا لتنظيمه حاجة اقليم جنوب الصعيد لعقد مثل هذا الموتمر لجذب الباحثين والعلماء،وفي نفس الوقت تعريف الكافة بما تملكه كلية الاثار جامعة الاقصر من طاقات مبدعة وباحثين متميزين، وهو ما حدث بالفعل،حيث اشاد العلماء بمستوي الباحثين واهمية الاوراق البحثية المقدمة في الموتمر في كافة المحاور
4
كثيرون إستبشروا خيرا بقدومك لتولي عمادة الكلية من باب ضخ قيادات ودماء جديدة فيها..هل توقعت اختيارك لهذا المنصب وما هو شعورك حينها؟
@ الحمد لله،نعم توقعت اختياري عميدا لكلية الاثار جامعة الاقصر، فانا استاذ منذ 2016 وتوليت كافة المناصب الادارية والعلمية التي هي ادني من منصب العميد،وبالطبع كان شعوري ايجابيا عند اخياري،وذلك لرغبتي في تحقيق الافكار والمخططات التي في ذهني للنهوض بالكلية
5
مناهج تدريس الآثار في الجامعات تحتاج إلى تطوير يواكب التغيرات فيما يتعلق بالنظرة الي الآثار والمتاحف عامة..ما رأيك في ذلك؟
@ بالتاكيد المناهج تحتاج للتطوير لمواكبة متطلبات سوق العمل،وهو ما يجب علي الكليات عمله بإستمرار
6
هناك البعض يطالبون بإنشاء كليات آثار في أماكن علي الأقل في المحافظات الغنية بالآثار وآخرون لا يؤيدون ذلك...ما وجهة نظرك في هذا الأمر؟
@ لابد عند إنشاء أي كلية او معهد جديد لابد ان تكون له خطة ولوائح جديدة،بحيث تخدم المكان الذي ينتمي اليه ويجذب الطلاب والباحثين ويحقق معايير الجودة والاعتماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق