علاء الدين ظاهر
قامت كاميرا بوابة آثار مصر بجولة في معرض الآثار المؤقت الذي انطلق في المتحف المصري بالتحرير أمس،وتضمن مجموعة رائعة من كنوز الآثار القبطية التر كانت موجودة في مخازن وبدروم المتحف.
وخلال جولتنا في المعرض المقام بالقاعة 44 بالمتحف،شاهدنا 52 قطعة أثرية قبطية من روائع المتحف،حيث أن بعضها كان موجوداً أيضاً في قسم الأرشيف،والمثير أن قاعة العرض المؤقت 44 التي تستضيف المعرض،كانت في بداية القرن 20 مخصصة لعرض الآثار القبطية بالمتحف.
المعرض تمت إقامته على هامش تنظيم المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك، المنعقد تحت عنوان ” الكتاب المقدس القبطي“، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون،ويشارك فيه 110 من المهتمين بعلوم القبطيات مصريين ومن جنسيات مختلفة.
ومن أبرز القطع التي يضمها المعرض ورايناها في جولتنا داخله،مجموعة سلبيات زجاجية بعضها يوثق الحفائر بمواقع أثرية من العصر القبطي.
وأخرى لجدارية باويط الشهيرة التي تصور السيد المسيح والسيدة العذراء والتلاميذ، وسلبية زجاجية أخرى توضح تخطيط الدور الأرضي للمتحف، وسلبيتان تظهران سيناريو العرض القديم للقطع بتلك القاعة.
د.علي عبد الحليم مدير عام المتحف،قال أن المعرض يحتوي كذلك على قطعة نسيج نادرة للفن القبطي، وثلاث عملات ذهبية، وتابوت من الفخار لطفل.
وثلاث برديات من مجموعة طرة ترجع للقرن السادس الميلادي عليها نصوص كتابية وتفسير لديديموس الضرير والتي تُعد من المجموعات النادرة بالمتحف.
كما يعرض رق (جلد حيوان) عليه كتابات باللغة القبطية النوبية، وأيقونات نادرة للقديسين بأحجام صغيرة والتي تعتبر تطور للبورتريهات في مصر القديمة وتم أستخدامها قديما لإحياء ذكرى المتوفى خاصة إذا كان في مقام القديسين.
بالإضافة إلى مجموعة نادرة من حضارة بلانة ترجع للقرن 3-6 قبل الميلاد، وهي عبارة عن ستة قطع أثرية معدنية تتنوع بين مسرجة وعدد من التماثيل والأواني.
وأشار عبد الحليم إلى أن المتحف كان قد استقبل أعضاء المؤتمر اللذين قاموا بجولة داخل قاعات المتحف أعربوا خلالها عن إعجابهم بالقطع الأثرية الفريدة والمتميزة التي تحتوي عليه؛ خاصة تلك التي يضمها المعرض المؤقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق