20‏/02‏/2023

وزير السياحة والآثار:كنوز المتحف المصري بالتحرير مرجع لا غنى عنه لدارسي علم المصريات

علاء الدين ظاهر 

قال أحمد عيسي وزير السياحة والآثار أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السياحة في مصر تهدف إلى تحقيق نمو سريع في الصناعة يتراوح ما بين 25% إلى 30% سنوياً، والتي من أبرز محاورها العمل على تحسين التجربة السياحية في المتاحف والمواقع الأثرية والمقاصد السياحية في مصر.



لافتا إلى ما تقوم به الوزارة من عقد شراكات مع شركات القطاع الخاص لتقديم وتشغيل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة، مع التأكيد على الحفاظ على هوية هذه المتاحف والمواقع وطابعها المميز، والتي جاء من بينها المتحف المصري بالتحرير. 



جاء ذلك خلال كلمته في المتحف المصري بالتحرير بمناسبة إفتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف والذي يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والإتحاد الأوروبي،وذلك بمشاركة لجنة علمية تضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية و 5 متاحف أوروبية كبري هي متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورين ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.



وقال وزير السياحة والآثار: المتحف المصري بالتحرير أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم، وأيقونة الحضارة المصرية القديمة على مدار 120 عاماً مضت، وكان وسيظل واحداً من أهم المتاحف في العالم،فهو قبلة الزائرين المصريين والسائحين وعشاق الآثار من كل دول العالم.



وتابع: المتحف أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية منذ افتتاحه عام 1902، ومجموعاته الأثرية الثرية والفريدة تعتبر مرجعاً أساسياً لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية.



كما أكد الوزير على أن المتحف المصري بالتحرير لم يبح بعد عن جميع أسراره، حيث مازال تحتوي مخازنه على عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تنتظر إعادة إكتشافها وإبراز جمالها وعرضها للجمهور.




وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تمنياته بالتواجد مجدداً داخل المتحف قريباً للإعلان عن انتهاء وافتتاح مشروع تطوير خدمات الزائرين به.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق