علاء الدين ظاهر
قال أ.د.ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية ونائب المدير التنفيذي لهيئة متحف الحضارة أنه شارك في كثير من القضايا الخاصة باستراداد الآثار من الخارج، وذلك عبر معاينتها وابداء الرأي العلمي والأثري فيها،حيث قال أن الآثار التي تسرق إنما هي جزء من هويتنا الثقافية والتاريخية.
وكشف أن التعدي علي الأثار وسرقتها موجود منذ أيام المصري القديم وليس في العصر الحديث فقط،حيث أن الآشوريين كانوا يأخذون الآثار والتماثيل المصرية من معبد الكرنك الي مملكة آشور كنوع من تأكيد السيطرة،وهو ما جعل المصريين يحترمون بطليموس الأول كثيراً،لأنه أعاد هذه التماثيل الي مصر مرة أخرى.
وقال أن مسلة المطرية من عهد تحتمس الثالث نقلت سنة 3 م الي الإسكندرية ونقلت منها سنة 11 م إلي روما،والتي توجد فيها بمفردها 18 مسلة مصرية،حيث أن الرومان نقلوا المسلات المصرية إلي روما،وذلك كنوع من الانتصار علي مصر،بسبب أن المصريين كانوا أكثر من اذل الرومان واذاقهم الهزيمة.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن صالون نفرتيتي الثقافي في مركز الإبداع في قصر الأمير طاز الأثري،وأدارته الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد،حيث استضاف عددا من خبراء ومسئولي الآثار للحديث عن قضية مهمة جاءت في عنوان الصالون وهي "استرداد الآثار... معارك ضد جرائم السرقات والتهريب"،وقد حظي الصالون بحضور كبير من محبي الآثار والمتخصصين فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق