10‏/07‏/2023

مسئول الآثار المستردة:التسجيل مهم جدا لحمايتها ولجأنا للاتفاقيات الثنائية مع الدول لتلافي عوار الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن

علاء الدين ظاهر 

قال شعبان عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار،أنهم يتابعون صالات مزادات كثيرة جداً في دول العالم،مشيرا إلي أن هذه المتابعة لا تقتصر فقط علي الصالات المشهورة أو المعروفة في الدول الكبري،بل نتابع صالات مزادات في عدة دول،بحيث نكون علي دراية بأي قطع مصرية يتم عرضها للبيع،واتخاذ السبل اللازمة للتعامل معها.



جاء ذلك خلال كلمته ضمن صالون نفرتيتي الثقافي في مركز الإبداع في قصر الأمير طاز الأثري،وأدارته الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد،حيث استضاف عددا من خبراء ومسئولي الآثار للحديث عن قضية مهمة جاءت في عنوان الصالون وهي "استرداد الآثار... معارك ضد جرائم السرقات والتهريب"،وقد حظي الصالون بحضور كبير من محبي الآثار والمتخصصين فيها.




وقال شعبان عبد الجواد أنهم يتابعون أيضاً المتاحف في عدد من الدول لنفس الغرض،حيث أنه هناك متاحف قد تعرض آثارا مصرية بدعوي أنها حصلت عليها بطريقة شرعية،ويتضح لهذه المتاحف فيما بعد أنها تعرضت للاحتيال في ذلك،مشيرا إلي أن كل جهات الدولة تتعاون في عمليات الاسترداد،حيث أن ذلك لا يتم بمجهود جهة واحدة بل بتكاتف وتعاون الجميع.



وقال عبد الجواد أنهم لجأوا لعقد اتفاقيات ثنائية مع العديد من الدول،وذلك لتلافي أي عوار أو عقبات في الاتفاقيات الدولية المتعلقة باستراداد الآثار،وكنا أول دولة في افريقيا والشرق الأوسط توقع اتفاقية ثنائية مع أمريكا في هذا الشأن،كما وقعنا أيضا اتفاقيات مع دول عديدة أخري منها سويسرا التي تعد من الأسواق الكبري لتجارة الآثار،كذلك وقعنا مع ايطاليا واسبانيا والأردن وبيرو والاكوادور.




وشدد علي أن تسجيل وتوثيق الآثار مهم جدا لحمايتها من السرقة،كون ذلك يكون سند قانوني لي كدولة في المطالبة بها إذا ما سرقت هذه الآثار وخرجت لدول أخري،وعلي مدار السنوات الماضية حققت مصر عمليات عديدة ناجحة في استرداد الآثار من الخارج،وأصبحنا نمتلك خبرة وكفاءات بشرية في هذا المجال،مما جعل عدة دول تطلب منا التعاون ونقل خبراتنا إليهم،وكثير من السفراء الأجانب والعرب في القاهرة طلبوا ذلك بالفعل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق