31‏/10‏/2023

1000 من القطع الأثرية المذهلة..37 عاماً مرت علي إفتتاح متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية لأول مرة للجمهور..تفاصيل وصور

علاء الدين ظاهر 

نظم متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية عدة فعاليات ضمن احتفاله بمناسبة الذكري 37 علي افتتاحه لأول مرة أمام الجمهور في عام 1986م،ويحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من 1000 قطعة‏.



حيث أقام على مدار اليومين الماضيين عددا من الفعاليات تضمنت عرض أفلام وثائقية عن تاريخ المتحف وقصة إنشائه ومقتنياته ومشروع تطويره، بالإضافة إلى عروض للباليه والموسيقى والأزياء الملكية للأطفال مع عرض مرئي (Slide Show) عن تاريخ الأزياء.




ومن الأشياء المميزة في المتحف أنه تقوم علي إدارته سيدة فاضلة هي صفاء فاروق مدير عام متحف المجوهرات الملكية،وتقود كتيبة عمل مميزة كثير منها من النساء،مما يجعله نموذجاً لقدرة المرأة علي إدارة العمل وخاصة الأثري بنجاح،كما أن متحف المجوهرات الملكية يعد نموذجًا فريدًا ومميزًا أيضاً للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي.



وقد صممه الفنان والمهندس المعماري الإيطالي أنطونيو لاشياك على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة ‎بأسلوبيه‎ ‎الباروك‎ ‎والروكوكو‎ ‎اللذان‎ ‎كان‎ ‎لهما‎ ‎نصيب‎ ‎الأسد‎ ‎في‎ ‎التأثير‎ ‎على‎ ‎عمارة‎ ‎وزخارف‎ ‎مبنى المتحف.



والذي هو في الأصل قصر خاص بالنبيلة "فاطمة الزهراء حيدر" ابنة السيدة زينب فهمي والأمير علي حيدر شناسي، ابن الأمير أحمد رشدي بك ابن الأمير مصطفي بهجت فاضل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا الكبير،وقد غطيت‎ ‎أرضيات‎ ‎القصر‎ ‎بمجموعة‎ ‎من أفخر ‏أنواع‎ ‎الأخشاب‎ ‎المستوردة‎. 





وبدأت السيدة زينب فهمي في بناء القصر عام 1919، ثم أكملت البناء الأميرة فاطمة حيدر حيث تم الانتهاء من بناء القصر عام 1923 ليكون مقرًا صيفيًا للأميرة وأسرتها،وبعد قيام ثورة 23 يوليو1952، تم مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر القرار الجمهوري سنة 1986، بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي.




و‎تم افتتاحه رسميًا لأول مرة يوم 29 أكتوبر عام 1986م، حيث استمر في استقبال زائريه حتى تم إغلاقه عام 2003 لترميمه وتطويره وتم إعادة افتتاحه عام 2010، إلا أنه لم يلبث ان تم إغلاقه مرة أخرى بسبب أحداث يناير 2011 حفاظًا على مقتنياته إلى ان أعيد افتتاحه مجدداً في 19 أكتوبر 2014.






ويقع المتحف في منطقة زيزينيا وتبلغ‎ ‎مساحته‎ 4185‎ متر مربع ‎ ‎متضمنة‎ ‎الحدائق. ويتكون القصر من جناحين، شرقي، وغربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين.


ويتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول أربع قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها أربعة حمامات يتوسطها بهو كبير.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق