16‏/12‏/2023

مستندات آثار نجع حمادي 2 .. مخالفات نادي المعلمين وتساؤلات عن عدم وقفها .. تفاصيل

علاء الدين ظاهر

واصلت بوابة آثار مصر قراءة المستندات التي وصلتنا عن الوقائع التي شهدتها منطقة آثار نجع حمادي للآثار الإسلامية والقبطية الفترة الماضية،وقد نشرنا الحلقة الأولي منها عن التعدي علي حرم منطقة العركي الأثرية هناك،وذلك بإقامة حفل زفاف داخل حرم المنطقة👀.



لقراءة الحلقة الأولى 👇👇

مستندات آثار نجع حمادي 1..التعدي علي أرض العركي بمعدات ثقيلة وفرح ورش مياه!!..تفاصيل



وفي الحلقة الثانية ننشر من واقع المستندات التي لدينا ما تم من تعديات علي مجموعة الأمير يوسف كمال الأثرية في نجع حمادي وعلاقة نادي المعلمين هناك بتلك التعديات،خاصة أن مسئولي الآثار هناك لم يحركون ساكنا تجاه هذه التعديات طبقاً لما يقتضيه قانون حماية الآثار.





وطبقاً لما ورد في مذكرة تم تقديمها للنيابة الإدارية في نجع حمادي ،فإن "أ.ع.و" مسئولة الآثار في نجع حمادي لم تحرك ساكنا تجاه مخالفات نادي المعلمين في المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال المنشأة عام 1925 م والمسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 95 لسنة 1988 م،وفي السابق تم تدمير الحديقة الخاصة بها وأنشأ عليها عدة مباني حديثة"مبني نادي المعلمين"والذي يشغل الجزء الشمالي من من المجموعة المعمارية،وتحيط به الأسوار الأثرية المسجلة أثرا بالقرار رقم 191 لسنة 2002م.



وطبقا لما جاء في المذكرة فإنه كانت هناك 5 غرف أثرية كانت مخصصة لخدم الأمير يوسف كمال تقع داخل العرض الخاص بنادي المعلمين حالياً،وتم تدمير عدد ثلاث غرف منها عام 1999 م علي يد نقيب المعلمين الأسبق وحكم عليه بالسجن لمدة عام وأعيدت لسابق عهدها.




وحتي يونيو 2023 كان نادي المعلمين يتم الدخول إليه من الجهة الشرقية المطلة علي النيل كمدخل رئيسي،وكان علي يمين الداخل مساحة مكشوفة مستغلة كمقهي ولها سياج حديدي لا يحجب الرؤية عن مبني الحرملك الأثري الملاصق لنادي المعلمين من الجهة الجنوبية،كما كان يتم الوصول إلي الحجرات الأثرية الملاصقة للسور الشمالي والواقعة داخل النادي من خلال هذه المساحة المكشوفة.



وبتاريخ 18-10-2023 قام نادي المعلمين بهدم غرفتين ملاصقتين للسور الشمالي والواقعتين في الطرف الشرقي من باقي الغرف وضمهم إلي المساحة الداخلية التي تقع علي يمين الداخل إلي النادي كما قام بإغلاق هذه المساحة بالكامل وتقفيلها،ووضع سياج من الخشب من الجهة الشرقية،وستائر واقية من الجهتين الشرقية والشمالية والتي حجبت الرؤية عن مبني الحرملك الأثري،وباقي الغرف الأثرية أغلقت من قبل النادي ووضعت بها أشياء تخصهم،وقام النادي بتعلية الواجهة الشرقية بعمل واجهة جصية مرتفعة بعد أن كانت بدون واجهة.



وطبقاً لما جاء في مذكرة تم إرسالها إلي وزير السياحة والآثار،فان المخالفات التي قام بها نادي المعلمين يعاقب عليها قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983 م وتعديلاته،وخاصة في المواد 20 و 22 و 43 و 45،ولا بد من تفعيل مواد القانون ومحاسبة المقصرين،ومساءلة مسئولي الآثار في نجع حمادي عن عدم التعامل بحزم وقوة ضد هذه المخالفات والتعديات.

##########################

الحلقة القادمة..التخبط الإداري 😲😲😲😲😲



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق