29‏/01‏/2024

مستندات آثار نجع حمادي 6..أمر إداري بمشرف عام علي المنطقة يؤكد ما نشرناه سابقا..تفاصيل

علاء الدين ظاهر

حصلنا من مصادرنا علي مستندات جديدة تكشف تطورات الوضع في منطقة آثار نجع حمادي للآثار الاسلامية،والتي كنا قد نشرنا عبر عدة حلقات سابقة عن التخبط الإداري هناك والتعديات التي لم تتخذ فيها مديرة المنطقة الإجراءات المناسبة،مما سمح للبعض بالتعدي علي المنطقة والحرم الخاص بها.



هذا غير التعنت الذي كانت تتعامل به هذه السيدة مع العاملين،مما أدي لمشاكل كثيرة هناك،والتي كانت سبباً في عشرات المذكرات والشكاوي التي أرسلها عدد كبير من العاملين هناك إلي وزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يشتكون فيها من مديرة المنطقة.



أحد المستندات عبارة عن أمر إداري رقم 246 صادر بتاريخ 15 يناير الحالي من المُكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية،وذلك بتكليف عصام عبد الرؤوف محمود مفتش آثار من منطقة آثار نجع حمادي قطاع الآثار الإسلامية والقبطية للعمل مشرفا عاماً علي منطقة آثار نجع حمادي التابعة لمناطق آثار مصر العليا وبنفس القطاع،وهذا الأمر الإداري جاء كما هو مكتوب بعد موافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.



وطبقاً لمصادرنا في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فإن هذا الأمر الإداري جاء لتقليص صلاحيات السيدة التي تتولي منصب مدير الآثار في نجع حمادي،وهو ما يؤكد ما نشرناه سابقا عن المشاكل الكثيرة التي كانت بين هذه السيدة والعاملين بالمنطقة الأثرية،ومنذ تفعيل هذا الأمر الإداري أصبح رسمياً لا يوجد تعامل مباشر بينها وبين العاملين 




كما أن الأثري عصام محمود مشهود له بالكفاءة وحسن الأداء في العمل،وبالفعل منذ توليه منصبه وتفعيل القرار قلت المشاكل كثيراً في نجع حمادي،حيث يلقي هذا الرجل قبولا بين العاملين،كما أنه يعمل منذ توليه علي حل المشاكل لصالح سير العمل وليس تعطيله.



ورغم ذلك فإن هذا القرار مخالف للهيكلة في المجلس الأعلى للآثار كما جاء في مذكرة تم إرسالها إلي وزير السياحة والآثار،حيث أنه تضمن مسمي مشرف عام منطقة آثار نجع حمادي،في حين أن القانون الخاص بالهيكلة يفيد بأن منصب المشرف العام يكون لمحافظة وليس مركز،وحاليا منطقة آثار نجع حمادي لها مشرف عام ومدير،وهنا يبرز سؤال مهم هو"هل هذه هي الهيكلة الإدارية الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار أم ان نجع حمادي لها هيكلة خاصة بها؟.



ومن خلال التواصل مع مصادرنا علمنا أن هذه السيدة فوجئت بالأمر الإداري الذي ادي لتقليص صلاحياتها،ولم تصدق أنه صدر رغم أنه تم تنفيذه في اليوم التالي مباشرةً لصدوره،وبدات المنطقة بالفعل تشهد تغيرا في أداء العمل وهدأت وتيرة وحدة المشاكل عن ذي قبل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق