علاء الدين ظاهر
حصلت بوابة آثار مصر علي مستندات حول كثير من الوقائع في منطقة مصر العليا للآثار الإسلامية،والتي تكشف عن أمور غير منضبطة فيما يتعلق بسير العمل الأثري هناك،وهذه الوقائع وغيرها محل تحقيقات حالياً من الجهات القضائية الحامية للحقوق،وقد قررنا نشرها عبر عدة حلقات تحت عنوان"مستندات آثار مصر العليا إسلامي".
وفي الحلقة الأولى ننشر مذكرة بتاريخ 18-8-2022 مرسلة من مدير عام الأثار بإحدي محافظات مصر العليا إلي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية،وقال فيها:نضع بين أياديكم الوضع القائم فيما يقوم به السيد مدير عام آثار مصر العليا وكيفية تعامله مع الأديرة الأثرية،ورغبته في التعامل المباشر مع المسئولين عن الأديرة،ويقوم بتبليغ المكاتبات الرسمية التي تخص العمل للرهبان والأساقفة بالأديرة قبل أن نعلم عنها أي شيء،وهذا مخالف للمنطق والعرف والقانون.
وتابع:هناك أيضا زيارات لمدير عام مناطق آثار مصر العليا للأديرة تتم بالتنسيق مع الرهبان والأساقفة ولا نعلم عنها شيئاً،بل يتم تبليغنا بها من قبل الرهبان أنفسهم، كما أنها تتم في توقيت متأخر نسبيا؟
وبتاريخ ۲۰۲۲/۸/۸م نما إلى علمنا بطريق غير مباشر من أحد السادة الرهبان بأن هناك مكاتبات رسمية تخص بعض الأديرة عادت من لجنة المراجعة بالقطاع لاستيفاء بعض الأوراق من التفتيش المختص،وان مدير عام مناطق آثار مصر العليا سيكون متواجداً بهذه الأديرة يوم ۲۰۲۲/۸/۱۱ م لتسليم هذه المكاتبات وإنهاء الموضوع وذلك دون علمنا.
وعند ذهابنا في ذات اليوم المذكور ۲۰۲۲/۸/۸ م لإدارة مصر العليا بنجع حمادي للاستفسار عن هذه المكاتبات،تبين لنا وجودها لدى الشئون المالية والإدارية،ولكن تم إبلاغنا ان هناك تعليمات من مدير عام آثار مصر العليا بعدم تسليمها إلينا،وذلك لأنه سيتوجه لهذه الأديرة بنفسه لإنهاء هذه الأمور،وقمنا بالاتصال بنائب رئيس القطاع وإبلاغه بهذا الأمر.
وبتاريخ ۲۰۲۲/۸/۱۱ م وردت إلينا بعض المكاتبات من السيد مدير عام مناطق آثار مصر العليا،وبها كتاب عائد إلينا مرفق به طلب تقدم به أحد الأديرة يرغب في إقامة بعض المباني، وسبب عودة الكتاب إلينا مره أخرى هو أن يقوم الدير بتقديم الطلب مباشرة للسيد مدير عام مناطق آثار مصر العليا،لاغياً بذلك التسلسل الوظيفي الذي يبدأ بمدير التفتيش،فهو جهة الاختصاص في هذا الأمر.
-------------------------
#حق الرد مكفول للجميع
@@@@@@@@@@@@@
👈 الحلقة المقبلة..تزوير توقيع مدير عام مصر العليا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق