03‏/01‏/2025

باحث أثري يكشف عن محطة قوافل ونقوش ثمودية في صحراء مصر الشرقية .. تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

عثر الدكتور محمود توني شعبان الباحث الأثري على مجموعة جديدة من النقوش والكتابات الثمودية بصحراء البحر الأحمر،وذلك أثناء عمليات المسح الأثري التي يقوم بها الباحث في صحراء مصر الشرقية.



وقد عثر الباحث على تلك النقوش الثمودية في صحراء مدينة القصير, ويعكف حالياً على مسح شامل للمنطقة المحيطة بمنطقة النقوش الصخرية،فمن المُرجح أن هذه المنطقة كانت تُمثل فيما مضى محطة للقوافل التجارية على امتداد الدروب البرية القديمة بصحراء مصر الشرقية،وهو ما يجعلنا نتوقع العثور على مزيد من الكتابات الثمودية وغيرها. 



وقد تنوعت النقوش الثمودية المُكتشفة ما بين كتابات ورسوم صخرية،وتبين من خلال الدراسات الأولية لتلك النقوش أن كتاباتها قصيرة،وقد حملت تلك الكتابات بعض أسماء الأعلام،وقد هدف أصحابها من ذلك إلي تخليد ذكراهم أثناء مرورهم أو إقامتهم في هذه المنطقة.



لذا فإن هذه الكتابات تُصنف ضمن الكتابات التذكارية، ومن الجدير بالذكر أن الكتابات الثمودية المُكتشفة تُعد من النماذج الأولى التي يتم العثور عليها في الجُزء الجنوبي من صحراء مصر الشرقية،فأغلب الكتابات العربية القديمة المُكتشفة سابقاً بصحراء مصر الشرقية كتابات نبطية.



وقد تم نشرها في العديد من الدراسات والأبحاث العربية والأجنبية،ولكن لم يتم العثور على كتابات ثمودية في تلك المناطق سابقاً, وتأتي أهمية تلك النقوش في العثور عليها على مشارف ميناء القصير البحري.


وهو ما يُؤكد على استخدام الثموديين لميناء القصير سابقاً في تجارتهم وترحالهم بين الجزيرة العربية ومصر،وهو الأمر الذي يُؤكد على أسبقية الثموديين في استخدام ميناء القصير أولاً ثم تلاهم بعد ذلك الأنباط.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق