14‏/01‏/2025

من الإكتشاف حتي العرض المتحفي..أحمد فرج الله يكشف ل #آثار_مصر دور الترميم في الكشف الأثري لبعثة حواس في الأقصر..صور وفيديو


الأقصر .. علاء الدين ظاهر


لعب الترميم دورا مهماً في الكشف الأثري الأخير الذي تم الإعلان عنه في الأقصر،وحققته البعثة الاثرية المصرية برئاسة عالم الاثار المصرية الدكتور زاهى حواس بمحيط معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربى،حيث كانت آثار مصر حاضرة لتغطية الإعلان عن الكشف الأثري،وهناك كان لنا لقاء مع أحمد فرج الله رئيس فريق الترميم في البعثة.


شاهد 👇 👇 👇 

آثار مصر داخل الكشف الأثري مع الدكتور زاهي حواس 

شاهد مرممو الفخار في الكشف الأثري الجديد بالأقصر 



قال أحمد فرج الله لنا:البعثة المصرية بدأت حفائر فى هذا الموقع للموسم الثالث،والموقع تحديدا يسمى جبانة العساسيف الشرقية ، وظهرت كتل حجرية كبقايا معبد الوادى لمعبد حتشبسوت ، واكتشفت البعثة مقبرة جحوتى مس مدير البيت الملكى للملكة العظيمة تتى شيرى جدة الملك احمس طارد الهكسوس من مصر فى حرب التحرير نهاية الاسرة ١٧ وبداية الاسرة ١٨.






وتابع:وتم اكتشاف آبار للدفن ترجع للاسرة ١٧، واكتشف بها ما يعرف بالتوابيت الريشية منها تابوت طفل معقود بحبل لم يفك الى الان،وايضا العديد من ودائع الاساس والكارتوناج والاوانى الفخارية،ودور الترميم فى الموقع يبدأ من لحظة الكشف عن اى قطعة اثرية،ويتم التدخل للحفاظ على القطعة الاثرية لتجنب تعرضها لما يعرف علميا بالصدمة البيئية


شاهد 👇👇👇

خبيئة مواد تحنيط في الكشف الأثري الجديد بالأقصر 



وكشف أن الشغل الشاغل لأى مرمم فى موقع الحفائر هو عدم تعرض القطعة الاثرية للصدمة البيئية عند الكشف عنها ، لأنها تتعرض لظروف بيئية جديدة مغايرة لما كانت عليه فى بيئة الدفن التى دفنت بها،بمعنى ان اللقية الاثرية تتعرض لدرجات حرارة ورطوبة وضوء الشمس،حيث يتم عمل التعريض البطيئ للقطعة الاثرية للظروف الجديدة،بإستخدام المحاليل الكيميائية والتقوية الأولية بمواد التقوية.






وبعد ذلك يتم نقل القطعة الاثرية لمخازن الترميم المؤقت للبعثة باستخدام الطرق العلمية والآمنة فى نقل القطعة،ويتم التصوير الفوتوغرافي لتسجيل كافة مظاهر التلف الموجود على القطعة الأثرية،مثل الشروخ وتبلور الأملاح والانفصال الطبقى وضعف وتساقط طبقة الألوان وهكذا،وبعد هذا يتم وضع خطة عمل لبدء الترميم فى القطعة الأثرية.



وتابع:نبدأ بالتنظيف الميكانيكي للأتربة والاتساخات السطحية باستخدام الفرش الناعمة المختلف ومنفاخ الهواء،وبعد ذلك يتم إستخدام التنظيف الكيميائي بالمحاليل الكيميائية الآمنة مثل لتنظيف التكلسات الصعبة،كما يتم عمل إعادة لصق للقطع المكسورة بعد اعادة التجميع،وايضا يتم استخدام مونة  مناسبة لملئ الأجزاء المفقودة بالقطعة الاثرية،مع مراعاة يكون لون المونة متناسب مع القطعة،وان تكون المونة من نفس المونة التى استخدمها المصرى القديم






وأضاف:وفى النهاية يتم استخدام مواد تقوية وعزل للقطعة الأثرية لتقوية وتدعيم طبقات الألوان وطبقات التحضير، ومن أصعب أنواع الآثار التي نقابلها الاثار العضوية مثل التوابيت والكارتوناج والنسيج،لأنها مواد ضعيفة وسهلة التلف وخاصة أنها مدفونة منذ الاف السنين،وتستغرق عمل لمدة شهور فى تثبيت الأجزاء المنفصلة والتنظيف والتقوية،الى ان يتم الانتهاء منها وتجهيزها للعرض المتحفى.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق