03‏/01‏/2015

مشكاة وشخشيخة وملقف..مصطلحات أثرية تعرف عليها







المشكاة

اداه من ادوات الاضائه وتكون من الزجاج ويوضع بداخلها فتيل مغموس بالزيت يتم اشعالها ليضئ المساجد والبيوت والدكاكين



شخشيخة


هي الفتحات في الاسقف وتستخدم لجذب الهواء لتلطيف درجة الحرارة ولتوفير الاضائه ويطلق عليها باذهنج وبادكير والكلمه اصلها فارسي 



الشخشيخه هي نوع من الاسقف..وعباره عن فتحه في سقف الدورقاعه غالبا ويمكن ان تكون مربعه او مثمنه او متخذه شكل متعدد الاضلاع ويفتح في اضلاعها نوافذ ومضاهيات للتهويه والاضاءه وطبعا بتكون الشخشيخه من الخشب وبالتالي بيتم الزخرفه عليها بجميع انواع وطرق زخرفه الاخشاب..وخير مثال علي الشخشيخه هي الموجوده في مدرسه السلطان قايتباي في القرافه


بيت السحيمى

"ملقف"..معالجة بيئية 

هو ملقف الهواء و الذى يكون توجيه الى اتجاه الرياح البحرى ( الشمال |) و يعمل على تجميع الهواء و دخولة الى المنزل دون دخول اشعة الشمس المباشرة .

الملقف عنصر معمارى أساسي فى اى قاعة فى البيت الإسلامى"بيت السحيمي"و يكون مواجه للشمال,و يعمل على تلطيف درجة الحرارة .و تصميمه بشكل مائل .... أى ضلع أطول من الضلع الآخر ليستقبل الهواء و عمل دورة تساعد على تجديد الهواء بالقاعة ... و غالبا ما يكون زير من الفخار يملأ بالمياة ... و يسمى مزملة . الملقف يعمل على ... تبريد المياة الموجودة فى المزملة أسفله و يعمل .... او أقرب ما يكون بعمل مكيف الهواء بالمصطلح الحديث .

وملقف الهواء لم يكن من ابتكار العرب ولكن سبقهم فى استخدامه المصريون القدماء فى الأسرة التاسعة عشر، واستخدمه بعدهم أهل السند.



الايوان
مساحة مغلقه من ثلاث جهات والجهة الرابعه تفتح علي الصحن بعقد واكثر استخدام للايوان في المدارس واجمل مثال ممكن ان نراه في السلطان حسن..و

" الإيوان " كلمة فارسية الأصل ومعناها : بيت مرتفع البناء من الآجر ؛ مفتوح فى الصدر ؛مثل إيوان كسرى .. ومن ثم فإن الإيوان فى العمارة الإسلامية ؛ وبخاصة فى المدارس ؛ وهو عبارة عن غرفة أو صالة ذات سقف تفتح فى ضلع واحد على الصحن بعقد كبير . ويلاحظ أن أرضية الإيوان عادة ما تكون مرتفعة عن سطح الأرض


الإيوان


إيوانات تسبقها شرفات تحف بفناء مركزى مكشوف خطط بحيث يحتضن قدرا من الظل طوال اليوم.

عدد الطوابق كان لا يتجاوز إثنين أو ثلاثة بأية حال، لأن مواد البناء المستخدمة فى الطابق الأرضى لا تتحمل ثقلا أكثر من هذا


وفى مصر شيدت قصورا كثيرة منها "قصر بشتك، قصر يشبك وقاعة كتخدا وعدد كبير من المنازل مثل منزل زينب خاتون، وقصور الصعيد، وبعض بيوت المنطقة الساحلية فى الإسكندرية ورشيد، فى القرن الخامس عشر.


شيدت جدران الدور الأرضى فى معظم هذه القصور والمنازل من الآجر المكسو بالحجر المنحوت.


وكانت الأدوار العليا تبنى بالآجر وتطلى بالجص.

استخدمت العروق الخشبية كشدادات لربط المبانى.

وكانت الأدوار العليا تبرز للخارج مستندة على كوابيل من الحجر تحمل عروقا خشبية تمتد لمسافات بعيدة داخل الجدران لكى تحمل ثقل الجدران المعلقة والتى تنوء الكوابيل الحجرية وحدها بحملها.

وهذه البروز شيدت لزيادة مسطح الحجرات، "تعويضا لضيق المساحة الفارغة المتوفرة فى الأراضى داخل المدينة الآهلة"، وكذلك لتنظيم أشكالها ولإضافة ظل على الشارع.

وقد لوحظ أنه فى معظم المدن الإسلامية - ما عدا القاهرة- قد شيدت بتصميم متشابه فى هيكله العام حيث يراعى فيه الظروف المناخية، لتوفر الرطوبة وتقيهم الحر.

وتنفرد القاهرة بين المدن الإسلامية بمجموعة كبيرة كاملة من الطرز المعمارية فى بناء المنازل تستغرق ستة قرون أو سبعة



الصورة : لمسجد ومدرسة السلطا ن حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق