1.الهيروغليفية : سادت في العصور الفرعونية منذ بدأها عند العصر العتيق
وحتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالإنقراض، كانت
عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، أفقي أو رأسي، وهى عبارة عن
إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر
الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات وجدران المعابد والاهرامات والنصوص
الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي كان
يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية ورفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا
بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو
وزيرا.
2.الهيراطيقية : ونظرا لصعوبة الهيروغليفية وصعوبة تعلمها واستخدامها في
الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهى مشتقة من الهيروغليفية مع
تبسيطها بعض الشئ، سميت أيضا الخط الكهنوتي أي خط رجال الدين لأن الكهنة ورجال
الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة اعمالهم، وتم الكتابة بها على
الخزف والخشب، كما أن معظم الكتابات الادبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية.
3.الديموطيقية : سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الأخير
لسهولتها عن الهيروغليفية والهيراطيقية وسميت أيضا بالعامية نظرا لانتشارها بين
كافة الشعب وكانت عبارة عن لغتهم الدارجة ولكنها مكتوبة.
4.القبطية : وهي عبارة عن المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الأغريقية، وسجل
بها رجال الدين المسيحيون كافة كتاباتهم ونصوصهم الدينية، وسادت تلك اللغة ومعها
العديد وذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفترة فمن الفراعنة ثم الفرس
والبطالمة والاغريق واليونانيون واليهود حتى الرومان فتعددت اللغات والكتابات
فكانت كتابة معينة تسود في عصر معين وأيضا لكل مجال كتابة وظهر ذلك الاختلاف
والتنوع بوضوح في العصر الروماني، ثم بعد ذلك تم الفتح الإسلامي لمصر وبذلك بدأت
اللغات الأخرى في الانحسار حتى سادت العربية ولكنها لا تعتبر من كتابات مصر
القديمة لأنها لم تسود إلا في العصور المتقدمة نسبيا.
و قد تم معرفة تلك اللغات وفك شفراتها بواسطة حجر رشيد، والذي اكتشفه
شامبليون في مصر ابان الحملة الفرنسية، ويحتوي هذا الحجر على ثلاثة أنواع من
الكتابات وهى الهيروغليفية، الديموطيقية، الأغريقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق