علاء الدين ظاهر
>> الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار:الفيلم تم تصويره في وضح النهار على مرأى ومسمع من القائمين على المنطقة الأثرية
>> الدماطي:الواقعة لو صحت تمت منذ 9 أشهر قبل مجيئي للوزارة,وهي بالتأكيد خلسة بعيدًا عن القائمين على المنطقة الأثرية
>> أمين عام الآثار:الفيلم ربما يكون مُركبًا باستخدام الفوتوشوب..وهناك ضوابط صارمة لتراخيص التصوير بالمناطق الأثرية
>> رئيس الأثار المصرية:الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"يشوه صورة مصر وسمعتها أمام السائحين
سادت حالة من الإستياء الشديد بين جموع الأثريين ومحبي وعاشقي الأثار والتراث لما تردد عن تصوير فيلم إباحي في منطقة أثار الهرم,وقد قررنا من منطلق حرصنا علي كشف الحقيقة عرض كل الأراء حول ذلك الأمر لما له من خطورة لنتبين حقيقته من عدمه,حيث بدأت الحكاية بما أثارته الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار عن ما وصفته بكارثة جديدة بمنطقة الهرم الأثرية، وذلك بتصوير فيلم جنسي مدته 10 دقائق داخل حرم المنطقة الأثرية
وطبقا لما قاله أسامة كرار منسق الجبهة فإن الفيلم تم تصويره في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من القائمين على المنطقة الأثرية، وحراس المنطقة، بل والجمهور وشركة السياحة التي نقلت أصحاب الفيلم وهو ما يظهر في الفيلم الذي رفع على عدة مواقع إباحية منذ 9 أشهر تقريبًا، وحاز على نسبة مشاهدة عالية خاصة وأن الفيلم المصور باللغة الروسية ومترجم بالإنجليزية,مشيرا إلى أن الكاميرات الموجودة في المنطقة الأثرية معطلة منذ فترة وبفعل فاعل، ولم تتحرك وزارة الآثار لصيانتها وإعادة تشغيلها، لافتًا إلى أن الوحدة الهندسية التي تراقب المنطقة الأثرية مغلقة بـ"الضبة والمفتاح"- حسب وصفه-.
وعن رأي الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار،فقد قال أنه سمع بالواقعة ولم يطلع على ملابساتها,مؤكدًا أنه سيفتح تحقيقًا لمعرفة ما حدث، خاصة وأن الواقعة تمت منذ 9 أشهر قبل تولية الوزارة,وإن ثبت صحة الواقعة فهي بالتأكيد تمت خلسة وبعيدًا عن القائمين على المنطقة الأثرية حتى وإن كان ذلك في وضح النهار فمن الممكن ارتكاب أفعال في المنطقة الأثرية المترامية الأطراف"، مؤكدًا أنه ليس خبير "فوتوشوب" حتى يعرف ما إذا كان الفيلم مزيف أم لا,لافتا أنه يتم حاليًا تركيب كاميرات جديدة في إطار مشروع تطوير الهرم، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أسباب تعطل الكاميرات القديمة .
أما الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،قال أن الفيلم ربما يكون مُركبًا باستخدام برنامج الفوتوشوب,مشيرا إلي أنه هناك ضوابط صارمة لمنح تراخيص تصوير بالمناطق الأثرية، مشيرًا إلى أن أى وفد أجنبى يتقدم بطلب زيارة خاصة يكون بصحبته مرافقين من الآثار يراقبون جميع تصرفاته ويقومون بمنع أى أفعال أو تصرفات من شأنها الإضرار بالآثار,والوزارة ليست فى حاجة لفتح تحقيق عاجل فى الواقعة لعدم صدور أى تصاريح رسمية لتصوير هذا الفيلم المنشور على المواقع الأباحية، وأن شرطة السياحة والآثار تتابع هذه الأفلام وتتأكد من صحتها وتتحرى عن مصوريها حال ثبوت صحتها
من جانبه أكد الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الأثار المصرية، أن الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"، وتأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر بهدف نقل صورة خاطئة عما يحدث بها ولإبعاد السائحين عن العودة إلى مصر، وأيضًا للتأثير على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام خلال أيام بالادعاء أن الآثار تحولت إلى مرتع للأفعال المنافية للآداب,موضحا أنه اطلع على الصور المتداولة، قائلًا:"بحكم خبرتي فهي فوتوشوب وقص ولصق، حيث تم التصوير في منطقة صحراوية وتم وضع صور الهرم وأبو الهول عليها"، مؤكدًا أنه لن يتم فتح تحقيق لأنه على يقين بأنها لم تحدث
وقال أن إثارة هذا الموضوع تأتي ضمن مخطط للإضرار بسمعة مصر والآثار المصرية، وهي نفس الهجمة الشرسة التي نتعرض لها منذ سنوات,حيث أن الأجانب لديهم ثقافتهم الخاصة، وبالتالي لا نستطيع أن نعترض على القبلات أو الأفعال التي تتم بين السائح والجيرل فريند، بينما تتم الرقابة على المصريين
هذا وقال كمال وحيد مدير رئيس الإدارة المركزية لأثار القاهرة والجيزة أن كل ما نشرحول هذا الفيلم كذب ولم يحدث أن وقع مثل هذا الفعل المشين بالأهرامات,والموضوع أمام الدكتور ممدوح وزير الأثار,ولا بد من محاسبة المسئول عن إشاعة هذا الخبر الكاذب كونه يعد سبة للأمن القومي المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق