علاء الدين ظاهر
رغم مرور 28 عاما علي هذه الزيارة،الا أنها ما زالت تحمل كواليس وتفاصيل جديدة ومثيرة،انها الزيارة التي قامت بها الأميرة ديانا إلي المتحف المصري بالتحرير عام 1992،وذلك ضمن زيارتها لمصر حينها.
ناجية فانوس كبير الأمناء بالمتحف المصري بالتحرير سابقا،كشفت في تصريحات خاصةً لبوابة آثار مصر ذكرياتها عن زيارة ديانا للمتحف،حيث قالت:أتذكر ان الزيارة كانت لها صدي واسع جدا في الاوساط السياحية والاثرية في ذلك الوقت.
وكنت وقتها اقوم بزيارات رسمية فرنسية لكبار الشخصيات من ضيوف الدولة،كان التحضير لها والاهتمام بها من كبار المسئولين،وكنت وقتها قد مضت 3 سنوات علي تعييني كامينة متحف، وقد سبق لي العمل لسنوات بالهرم.
وتابعت: احسست وقت الزيارة بسعادة غامرة عند وقوفنا جميعا وقت دخول الاميرة ساحرة القلوب الي المتحف،وكنت أعتقد بحكم مكانتها ووضعها أنها ستقوم بالسلام بطريقة متعجرفة،إلا أنه حدث العكس وكانت تبتسم لنا وتتبادل معنا التحية بمنتهي الرقة والتواضع.
وقالت:شاهدت علي وجه الاميرة تعبير الاعجاب الشديد بالاثار،وكان الملحوظ لي واتذكره جيدا انها كانت طويلة القامة، وكانت تضطر الي الانحناء قليلا لتستمع الي الشرح من الدكتور محمد ابراهيم ابو بكر رئيس هيئة الأثار حينها،والذي كان مصاحبا لها في الزيارة بالمتحف.
وأضافت ناجية فانوس:جمعتنا معها صورة أثناء إستقبالها وأثناء توديعها،وطلبنا وقتها الصور وقيل لنا سيتم ارسالها، لكن لم يحدث مع الأسف،وبالطبع لم يكن الإنترنت منتشرا حينها ولم نحصل علي الصور،وهي الصراحة"كانت عسولة ومتواضعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق