10‏/12‏/2020

خاص..مدير المتحف المصري ببرلين:التحقيقات جارية لمعرفة من شوه الآثار المصرية ونفرتيتي بخير.صور

»» تسبب السائل الزيتي في تلطيخ الأثار لكنه في نفس الوقت لم يضر بمواد هذه الآثار ولم يؤثر فيها.


»» معظم القطع المصرية قد تم تنظيفها بالفعل،ولحسن الحظ الأوساخ التي حدثت كانت سهلة الإزالة.



حوار خاص أجراه..علاء الدين ظاهر 


قامت بوابة آثار مصر بإجراء حوار خاص وحصري مع الأستاذة الدكتورة فريدريكا سيفريد مدير المتحف المصري ومجموعة البرديات بالمتاحف القومية ببرلين،وذلك لإستيضاح ما تم واقعة قيام شخص مجهول بسكب كمية من زيت الزيتون على 69 قطعة أثرية معروضة هناك من بينها 16 قطعة مصرية، ليس من بينها رأس الملكة نفرتيتي أو أي قطعة آثار تخص الملكة.



1- كيف وصل هذا الرجل إلى القطع وسكب عددًا منها بالزيت دون أن يلاحظ أحد؟

 

لا نعرف حتى الآن أي شيء عن "مرتكب" أو "مرتكبي" هذا الهجوم التخريبي،والشرطة الجنائية تحقق في جميع الاتجاهات،ونحن لا نعرف ما إذا كان رجلاً أم امرأة،والجاني أو الجناة لم يسكب الزيت بغزارة علي القطع الأثرية لكنهم رشوها،وربما كانوا متخفيين في رداء ما،خاصة أنهم قاموا بذلك بحيث لا يمكن لأي مشرف أو أي شخص في الجوار المباشر ملاحظتهم ورؤية ما حدث.

 

2- هل لحقت بالآثار أي أضرار بسبب الزيت؟

 

لقد تسبب السائل الزيتي في تلطيخ الأثار لكنه في نفس الوقت لم يضر بمواد هذه الآثار،وبالمناسبة لم تتسخ فقط القطع الأثرية المصرية،ولكن أيضًا قطع أثرية من القرن التاسع عشر في المعرض الوطني القديم ومجموعة من النسخ المقلدة الحديثة.

 


3- هل ستتغير وسائل تأمين التحف بالمتحف بعد هذا الحادث أم لا؟

 

كما أوضحنا من قبل ، لا يمكن منع أعمال "الرش" السرية لا بواسطة الكاميرات ولا بواسطة الأفراد،وهذه الواقعة مخاطرة تواجهها جميع المتاحف حول العالم،ومع ذلك ، فإن مهمة جميع المتاحف في العالم هي جعل الفن ملموسًا بشكل مباشر للزائر،وتُعرض المنحوتات الكبيرة علنًا للجميع في جميع أنحاء العالم وسوف نتمسك جميعًا بهذا المفهوم في جميع أنحاء العالم.


4- ما هي الإجراءات التي اتخذت بحق من فعلها؟

 

لا نعرف ما إذا كان "رجلًا" أم "امرأة"،ولسوء الحظ لم تقدم صور الكاميرا التي تم تقييمها أي معلومات عن شكل الجاني،وطلبت الشرطة علنًا المساعدة سواء شاهد الزائرون الآخرون أي شيء أم لا؟،والتحقيق جاري والمعلومات ليست في متناولنا لأن هذه إجراءات شرطية جارية.

 


5- كيف تردون على المخاوف المصرية من احتمال تكرار مثل هذا الحدث؟

 

نود أن نذكر أنه بعد نشرنا للواقعة، تبين أن هناك مثل هذه الأعمال التخريبية بإستخدام النفط في متاحف أخرى في ألمانيا وكذلك في بلدان أخرى بما في ذلك المكسيك،ومن الواضح أنه لا يوجد متحف في العالم يمكن حمايته بنسبة 100٪ من الهجمات والتخريب وما إلى ذلك.

 

6- عرضت مصر على الجانب الألماني عبر السفير المصري في ألمانيا ، مشاركة مجموعة من المرممين المصريين لإزالة وتنظيف وترميم آثار الزيت المصرية وإعادتها إلى حالتها السابقة. ما هي ردة فعلك لهذا؟

 

مباشرة بعد النشر ، دعا رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي سعادة سفير جمهورية مصر العربية للحصول على فكرة عن التشويه الذي حدث للآثار المصرية،وتمكنا من أن نظهر لسعادته أن معظم القطع الأثرية المصرية القديمة المتضررة قد تم تنظيفها بالفعل،وأن الأشياء الأخرى تتم معالجتها الآن من قبل متخصصين


وشكر رئيس المؤسسة سعادته جزيل الشكر على المساعدة المقدمة،ولحسن الحظ الإتساخات التي حدثت سهلة الإزالة،ويرجى الانتباه إلى أنه كان هناك إجمالي 63 قطعة في 4 متاحف في جزيرة المتاحف ، 16 منها من المجموعة المصرية،ومن المنطقي ترك التنظيف الكامل لمتخصص واحد وقد تلقت متاحف الدولة أموالًا لهذا الغرض من مؤسسة فنية ألمانية معروفة.

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق