16‏/01‏/2021

قائدة فريق حقق المستحيل في متحف المركبات الملكية..إعرف القصة

 علاء الدين ظاهر 

وسط العاملين في الآثار هناك العشرات بل المئات من المتميزين منهم،ومن هؤلاء واحدة تمكنت من إحداث فارق كبير في تخصصها وهو الترميم،حيث كونت فريقا متميزاً من المرممين قادته لتحقيق معجزة في متحف المركبات الملكية.


إنها الدكتورة إيمان نبيل مدير عام الترميم في المتحف ومسئول ترميم الاخشاب بالإدارة المركزية للصيانة والترميم،والتي قام د.مصطفى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للترميم بتكريما مؤخراً هي وفريقها،تقديرًا للإنجاز الذي حققوه خلال الفترة الماضية.


الفريق الذي تقوده الدكتورة إيمان به مجموعة متميزة من المرممين والمرممات،ويضم محمد حسام وحسام سلطان ومحمد بسيوني وأحمد سمير وسوزان إمام وإيمان ربيع،د وهبة جلال .وعلي هنيدي.


وقد يتساءل البعض عن ماهية ما قامت به الدكتورة إيمان وفريقها؟،والاجابة أنهم استطاعوا پ 42 عربة ملكية وحوالي 70 لوحة زيتية وورقية،وذلك بروح الفريق الواحد في وقت قياسي، بتعاون وعمل دؤوب لم يتوقف طيلة السنوات الماضية.

 

وتمكنت من تحقيق هذا الإنجاز وتحويل عدد من العربات الملكية الأثرية والتي كان أغلبها مخزن وفي حالة لا تصلح نهائيًا للعرض إلى قطع أثرية فنية غاية فيل4 الروعة

 والجمال، حيث استطاعت بث روح الفريق في مجموعة المرممين الذين يعملون بتوجيهاتها، حتى أصبح العمل بينهم متناغمًا ويصب في المصلحة الكبرى وهي افتتاح المتحف بنجاح. 


واستطاعوا بقيادة د.إيمان نبيل صناعة المستحيل، حيث حولوا العربات المتهالكة إلى قطع أثرية رائعة،وقاموا بعمل ترميمات للأجزاء المعدنية والنسيج والجلود والأجزاء الخشبية،وعدد كبير من اللوحات الزيتية، والورقية. 


هذا وقال حسام زيدان الباحث المتخصص في الآثار أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق