علاء الدين ظاهر
سيطرت حالة من التعجب والدهشة علي كثيرين من القرار الذي اتخذته وزارة السياحة والآثار،وتضمن أسعار التصوير الفوتوغرافي والتجاري مع قناع توت عنخ آمون فى المتحف المصري بالتحرير قبيل نقله للمتحف الكبير.
حيث أعلنت الوزارة عن سعر التصوير مع القناع أثناء مواعيد العمل الرسمية للمتحف، ويكون ٥٠٠ جنيه للاجانب ،و٢٥٠ جنيها للمصريين بدون فتح فاترينة العرض وذلك للصورة الواحدة،أما التصوير مع القناع مع فتح فاترينة العرض للتصوير الف جنيه للاجانب ،و٥٠٠ جنيه للمصريين وذلك للصورة الواحدة.
ولعل هذا الأمر يثير عدة تساؤلات تطرحها بوابة آثار مصر،اولها كيف سيتم فتح فاترينة القناع،وهل هذا قانوني،وماذا لو طلب ١٠ مثلا التصوير مع القناع؟،خاصة أن فتح أي فاترينة داخلها اثر يتطلب إجراءات قانونية عديدة،فما بالنا بقطعة أثرية هي الأندر من نوعها في التاريخ وليس العالم فقط؟،ومن أصدر القرار هذا الم يفكر في تبعاته؟،ولو حدث للقناع شيئ ما،فمن يتحمل المسئولية؟.
كانت وزارة السياحة والآثار قد اعلنت مؤخرا انه سيتم نقل القطع الأثرية الكبيرة المهمة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون مثل قناعه الذهبي الموجود حاليا في المتحف المصري قبيل افتتاح المتحف الكبير حتى لايغيب عن زائريه لحين افتتاح المتحف باعتباره من أهم القطع الأثرية في العالم .
حيث يعرض المتحف الكبير لأول مرة مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة في قاعتين بمسطح 7.5 ألف متر مربع، وهى 7 أضعاف مساحة القاعة التى كانت تضم مجموعة الملك الذهبي بالمتحف المصري بالتحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق