علاء الدين ظاهر
قال الدكتور ممدوح فاروق مدير عام متحف إيمحتب في سقارة أنه عندما يتحدث المصري القديم عن الحب فعلينا فقط الإنصات، فقد عبر عن الحب "مروت" بالكلمات والفن، فشيد الملوك القصور والمعابد من أجل زوجاتهم.
مثلما فعل الملك "رمسيس الثاني" عندما شيد معبد ابو سمبل الصغير لزوجته الملكة " نفرت ايري"، وتتوالى قصص الحب في الآساطير مثل قصة الحب الشهيرة بين "اوزير" و"ايزة".
ومن نصائح الحكيم "بتاح حتب" للشاب المقبل علي الزواج "إذا كنت عاقلاً فأسس لنفسك بيتاً "،وفي حكمة ثانية : "أحب زوجتك داخل بيتك،اطعمها واكسها،اسعد قلبها طوال حياتك،فهي حقل مثمر لصاحبها".
ومن مقبره "بيتوزيريس" في المنيا، يتحدث الزوج عن زوجته "زوجتي المحبوبة الرقيقة،سيدة الأناقة،ممتعة الحديث.. التي لا تنطق بشر."،وتعددت الكلمات التي عبرت عن الزواج: "جرج بر" تعني تأسيس بيت ، اير حمت = إتخاذ زوجة ، مني = تثبيت العلاقة.
وقد حافظ القانون المصري القديم علي حق الزوجة، فكان لها مهر اسمه "شب ان شمت"، ربما كان عشرات من الدبن، والدبن حوالي ٩١ جم فضة،حسب الحالة الإقتصادية للزوج.
وكان يكتب في العقد "التاريخ وان فلان ابن فلان، دخل بيت فلان ابن فلان لكي يتزوج فلانة بنت فلان، ثم يهديها مهر عبارة عن " دبنين أو أكثر من الفضة" بالإضافة إلي ١٢ مكيال من القمح، والزوج يكتب علي نفسه انه سيطلق زوجته لو سبب لها ضرراً ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق