علاء الدين ظاهر
قال اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة فى سخا استغرق 3 أشهر فقط ،وتم تقسيم المسار إلى 4 مناطق المنطقة الأولى الشارع الرئيسي و الفرعي المؤدي للكنيسة.
فتم تحويل الشارعين إلى مسار للمشاة بعرض 6 متر ورصيف عرض 2 متر من الجهتين موزع عليه من الجهتين مجموعة من كراسي الانتظار بالإضافة إلى الخرائط التفاعلية مع السائحين داخل لوحة فنية يتم تجميلها بعناية و بخامات تتناسب مع القيمة التاريخية للمسار وتبليط كامل للشارعين ببلاط الانترلوك العادي والمضيء .
وأضاف محافظ كفر الشيخ ،أما الحديقة العامة ،تتكون الحديقة العامة من البرجولات الخشبية الدائرية والمستطيلة ذات الطابع المميز مع عمل ممرات من الهارد ستون " كسر الرخام والانترلوك وخرسانة ،داخل إطار من المناطق الخضراء المصممة بعناية، لتتناسب مع الذوق العام للمنطقة ، ويوجد حد فاصل لتلك المنطقة عن المناطق المجاورة باستخدام أسوار من الحديد واللوحات والخرائط والرسومات التي تظهر القيمة الأثرية للمسار.
وقال محافظ ، إن منطقة انتظار حافلات السائحين ،وهو مكان مخصص لانتظار الحافلات وسيارات السائحين، وتم ترك مساحة شارع لدخول سكان المناطق المحيطة لمنازلهم كون التعارض مع حافلات وسيارات السائحين، و منطقة المداخل والشوارع الرئيسية فتم اعادة دهان الأسوار الحديدية والمباني من جديد على يمين ويسار الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخاصة بالمسار المحدد للزائرين مع تنفيذ مجموعة من البوابات التي تحدد الطابع العام للمسار وتعليق عليها لافتات إرشادية لتوضيح المداخل والمخارج الخاصة بالمسار.
وأضاف محافظ كفر الشيخ ، تمت عملية التطوير على مراحل المرحلة الأولى من التطوير مرحلة التجميل ،إجمالي المسطح "أ"على مساحة 2300متر ،والمسطح "ب"على مساحة 1000متر، والمسطح"ج" على مساحة 1500 متر ،والمسطح "د" على مساحة 4000 متر ، بتكلفة 5 مليون و700ألف جنيه، و المرحلة الثانية ،مرحلة النجيل ،فتم زراعة 120 نخلة بتكلفة 245 ألف جنيه، و المرحلة الثالثة /مرحلة الأسفلت على مساحة 3375متراً بتكلفة 634 ألف و500 جنيه، وتم تأهيل المساكن المجاورة للموقع ودهانها على نفقة المحافظة دون أن يتكلفوا مليماً.
ويعود تاريخ موقع الكنيسة إلى القرن الرابع الميلادي، تحت اسم دير المغطس وبنيت في نفس المنطقة التي اقامت فيها العائلة المقدسة وكان بجوار مغطس على رومانى وانشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامرا بالرهبان، وتم ترميمها في القرن الحادي عشر بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله.
وفي القرن السادس عشر الميلادي تهدمت الكنيسة، وظلت متهدمة حتى أمر محمد علي باشا بإعادة بنائها عام 1846 ميلادية. وفي عام 1968 أعيد بناء صحن الكنيسة، وخلال عملية البناء تم العثور على رفات أجساد بعض القديسين منهم القديس البطريرك الأنبا ساويرس الانطاكي والقديس الأنبا زخارياس أسقف سخا في القرن السابع الميلادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق