08‏/03‏/2021

لا بدلات ولا مكافأت وخسارة كفاءات .. هكذا الوضع في وزارة السياحة والأثار وموظفون يختارون الرحيل

 علاء الدين ظاهر

كشفت معلومات يتم تداولها بين أروقة وزارة السياحة والآثار حاليا عن الأوضاع داخل مبنيي الوزارة بالزمالك والعباسية،تسبب توقف مكافأت والبدلات القانونية في تصاعد شكاوى الموظفين،حيث يعمل الموظفون بمكتب الوزير أوقات تتجاوز مواعيد العمل الرسمية.

 

وطبقا للمعلومات التي حصلنا عليها فإن مواعيد العمل الرسمية مفترض تنتهي في الثانية مساءًا،إلا أنهم بناءا علي التعليمات بالبقاء والسهر يضطرون للعمل في مكتب الوزير لأوقات متأخرة متباينة ما بين الخامسة والعاشرة مساءً.

 

المثير أنه وكما وصلت إلينا المعلومات أصدر وزير السياحة والأثار عدة قرارات منها إلغاء إجازة السبت لموظفي مكتبه واستثناءات كورونا،والتي كانت قد قررتها الحكومة لتخفيف التجمعات ضمن الإجراءات الإحترازية،كذلك أصدر الوزير قرارا بمنع الإجازات الاعتيادية،حيث كان يتم صرف بدل سهر للعاملين عن الساعات الزائدة،وصرف بدل يوم السبت.

 

وكشف مراقبون في الوزارة أن العاملين في مكتب وزير السياحة والآثار ولمدة شهرين متتاليين لم يصرفوا بدلاتهم أو مكافآتهم المعتادة، سواء بدل يوم السبت، أو مكافآة السهر، وهو ما جعل الكثيرون منهم يفضل العودة إلى مكان عمله الأصلي وترك العمل في مكتب وزير السياحة والآثار.

 

وأضاف هؤلاء المراقبون، أن هذا يمثل خسارة كفاءات تحمل علي أكتافها العمل في هذا المكان الحساس، أو حسب وصفهم "الوزارة تخسر ركائزها من الشباب"،حيث يستطيع هؤلاء بسبب صغر سنهم العمل لساعات طويلة والمواصلة وتحمل كافة المهام كما هو معتاد خلال السنوات الماضية.

 

وكشف المراقبون أن مكافآت هؤلاء الشباب تتراوح ما بين 700 و 800 جنيهًا وحتى 2000 و 3000 جنيه، وهي مكافآت قانونية تعطى للموظف بديلًا  عن استمراره في العمل لساعات زائدة أو بديلًا للسهر أو بديلًا عن الإجازات الرسمية.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق