علاء الدين ظاهر
واصل الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار ذكرياته عن رمضان،حيث قال انه من ذكريات رمضان داخل مصر مأدبة إفطار العاملين في منطقة آثار شمال سيناء بالقنطرة شرق.
والتي كانت تقام بين حنايا المركز العلمي لآثار شمال سيناء،والتي استمرت لعدة أجيال حيث أصدقاء أعزاء شاركوني أياما جميلة في ذلك المكان،الذي أصبح أول مركز لتدريب الأثاريين في مصر .
حيث شارك معنا في برامج التدريب والحفائر أكثر من 800 أثري من جميع أنحاء مصر،عاشوا أياما من العمل الجاد في الكشف عن مدخل مصر الشرقي في القنطرة شرق وتل حبوة(ثارو) بوابة مصر الشرقية.
ومن الأيام الرمضانية التي لا تنسى العمل في تطوير المسرح الروماني بالإسكندرية مع عدد من الأثاريين الذين شاركوني هذا العمل العظيم ومنهم المرحوم أحمد موسى مدير آثار المسرح الروماني والمهندس البولندي "فوسواف" من البعثة البولندية.
وكان العمل إنجازا يمكن أن تراه الآن في جمال ما تم من تطوير لذلك الموقع الأثري المهم بعروس البحر المتوسط الساحرة، وقد شارك معنا محافظ الإسكندرية وقتها اللواء عبد السلام المحجوب حيث كان صاحب رؤية ورجل إنجازات..
وتابع:أما على المستوى الشخصي فأحَب ما أقوم به من أعمال في رمضان هو زيارة عائلتي وأقاربي وحرصي على الإفطار معهم عدة مرات, كما أحب كثيرا حلوى رمضان وخاصة المصنوعة في البيت ومن يد ست البيت.
ودائما ما كنت أحرص على صيام رمضان مهما كانت الصعوبات،وإقامة الصلواة وخاصة صلاة التراويح التي حرصت عليها مؤخرا واستشعرت جمالها وروحانيتها.
أما عن مسلسلات رمضان فلم أكن يوما متابعا جيدا لها وإن كنت أشاهدها فيما بعد رمضان،كما أحرص على قراءة القرآن الكريم في رمضان, فهي طقوس ورثتها عن أبي يرحمه الله،حيث كنت أشاهده يقرأ القرآن في المسجد الذي بناه بجوار بيتنا ابتغاء لمرضاة الله، اللهم اجعله في ميزان حسناته وتقبل منا صيامنا وصلاتنا ودعاءنا،واشملنا برحماتك واجعلنا من عتقاء الشهر الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق