16‏/05‏/2021

إنطلق اليوم الأحد..تفاصيل مشاركة مصر بالسوق السياحي العربي في دبي

علاء الدين ظاهر

إنطلق اليوم الأحد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة السوق السياحي العربي ATM 2021،وسيستمر حتي ١٩ مايو الجاري،وتشارك مصر فيه بجناح يقدم تفاصيل كثيرة عن مكانة مصر السياحية الكبيرة ومقوماتها.


وتحظي مشاركة مصر في المعرض بأهمية كبيرة،حيث يعتبر أول معرض سياحي كبير يتم تنظيمه منذ أزمة كورونا ويُعقد حضورياً وغير افتراضياً،حيث أن السوق العربي يعتبر أحد الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية،ويمثل أكثر من 20 % من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قبل أزمة جائحة كورونا.



وعن أداء السياحة المصرية خلال عام 2020 في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، فإن مؤشرات السياحة الوافدة الي مصر تؤكد أنها في تحسن ملحوظ منذ استئناف حركة السياحة في يوليو الماضي،حيث وصل عدد السائحين الوافدين الي مصر منذ يوليو الماضي وحتى الآن إلى 3 مليون سائح من أكثر من 20 دولة حول العالم.



وقامت مصر بجهود بارزة لدعم حركة السياحة الوافدة ومواجهة تداعيات هذه الأزمة،وهناك العديد من الاجراءات التي اتخذتها لاستئناف الحركة السياحية الوافدة إليها،كما وضعت التدابير والاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية، ويتم تطبيقها في المطارات والمنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر .


وذلك لضمان صحة وسلامة كافة العاملين في قطاع السياحة والمواطنين والسائحين مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وقد قام المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC باعتماد هذه الضوابط ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel .


وقد أطلقت مصر أبريل الماضي حملة لتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي بالأمصال المضادة لفيروس كورونا والتي بدأت بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء،وهذه الحملة تتم بشكل مكثف بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية.


وقال وزير السياحة والآثار أنه سيقوم بالتعاون مع وزيرة الصحة خلال أيام بالإعلان عن الانتهاء من تطعيم كافة العاملين بالقطاع بهاتين المحافظتين اللتان تستقبلان العدد الأكبر من السائحين في مصر مما يعطى طمأنينة قوية لكافة دول العالم نحو السفر إلى مصر.


والمقومات السياحية لمصر ولمقاصدها المختلفة متنوعة،حيث أن مصر تتمتع بشمس دافئة وجو مشمس صحي وأماكن وشواطئ طبيعة خلابة، بالإضافة إلى تفردها بالعديد من المتاحف والمواقع الأثرية مما يعطيها فرصة للمزج بين الأنماط السياحية المتنوعة.



وهذا يتواكب مع حدث موكب نقل المومياوات الملكية والنجاح الذي حققه هذا الحدث،حيث أن نجاح الموكب وإخراجه بالمظهر الحضاري الذي يليق بمصر وبعظمة الأجداد خلق شغفاً لدى الكثير ليس فقط لزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاهدة المومياوات الملكية، إنما لزيارة مصر للاستماع بالمظهر الحضاري لها وخاصة للقاهرة الجميلة بعد أعمال تطويرها.



كذلك الاكتشافات الأثرية الحديثة والجديدة،حيث تعتبر عنصراً ترويجياً وتشويقياً هاماً للسياحة المصرية وتجعل الجميع يفكر في مصر والسفر إليها، كما أنها تساهم في الحفاظ على الصورة الذهنية لمصر.


وموعد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير،والذي سيكون تحديده مرتبطاً بالحالة الصحية في العالم بأكمله وليس في مصر فقط ليتم اختيار التوقيت المناسب للجميع،وتفاصيل هذا الحفل ستكون مفاجأة كبيرة للجميع ولا تقل إبهاراً عما قدمته مصر خلال موكب المومياوات الملكية،وهناك فعاليات أخرى هامة ستقدمها مصر خلال الفترة المقبلة،منها افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاملين الجديدة ومدينة الجلالة،وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق